12 ألف مسافر عالقين بمطار الجزائر بسبب الاضراب
الجزائر "المسلة"… أدى إضراب مضيفى ومضيفات الخطوط الجوية الجزائرية فى إلغاء 123 رحلة تقل 12 ألف مسافر من مجموع 138 داخلية ودولية، مما أدى إلى تكبد الشركة خسائر بأكثر من 135 مليون دينار .
وذكرت الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس أن الإضراب تسبب فى شلل كلى على مستوى الخطوط الداخلية حيث ألغيت جميع الرحلات التى كانت منظمة أمس.
ولم تقلع 53 رحلة دولية من وإلى الجزائر مما سبب تذبذبا كبيرا وحالة من الهلع والاستياء فى أوساط المسافرين الذين اضطر المحظوظون منهم إلى تغيير شركة الطيران ودفع فارق سعر التذكرة.
وأضافت أن مضيفى شركة الخطوط الجوية الجزائرية كانوا قد بدأوا أمس إضرابا شاملا فى مطار هوارى بومدين الدولى للمطالبة بإعادة انتخاب اللجان المشتركة داخل النقابة العامة الخاصة بهم رغم صدور أمر قضائى بإلغاء الإضراب .
ومن جهته، قال المدير العام للجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعيد الله، فى بيان أصدره، إن هذه الحركة الاحتجاجية هى "محاولة للتشويش" على نشاط الشركة، معربا عن آماله فى إيجاد طريق للتحاور لإيجاد حلول تلبى طموحات هؤلاء المضربين .
وأضاف أنه كان قد تم استقبال المحتجين يوم الاثنين الماضى من قبل الإدارة لتلقى مطالبهم والمتمثلة فى إعادة انتخاب اللجان المشتركة داخل النقابة.
وكانت الشركة الوطنية للملاحة الجوية التابعة للخطوط الجوية الجزائرية قد أعلنت، أول أمس، بأن العدالة أصدرت أمرا ”تخطر فيه رسميا” مندوبي النقابة الوطنية لمستخدمي الطيران التجاري الجزائري بإلغاء الإضراب الذي شل رحلات الشركة طيلة نهار أمس.
وتم إصدار هذا الأمر على إثـر دعوى قضائية رفعتها ضد أصحاب الإشعار بالإضراب، شركة الخطوط الجوية الجزائرية. من جهته، وجه الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية مراسلة لمستخدمي الملاحة التجارية، أكد فيها بأن الدعوة للإضراب هي بمثابة ”محاولة للمناورة”، مضيفا إن ”السبب غير المؤسس المتمثل في أن إدارة المؤسسة رفضت الحوار الاجتماعي ليس له إلا هدف واحد هو تحقيق مطامع شخصية”.