صلالة "المسلة"… أكد مسؤول عماني اليوم ان مهرجان صلالة السياحي 2011 سيكون ذا طابع سياحي مميز على مستوى منطقة الخليج والذي يعد اكبر تجمع ثقافي واقتصادي واجتماعي ورياضي بسلطنة عمان.
وقال مشرف عام مهرجان صلالة محمد بن عمر الرواس في تصريح له اليوم ان المهرجان يشتمل على العديد من الفعاليات المحلية والعالمية والبرامج والمناشط السياحية والترفيهية.
واضاف ان المهرجان يأتي مجسدا لكل هذه الفعاليات والمناشط وفي اشكال جديدة ومتنوعة ومتطورة ارضاء لجمهور المهرجان وزواره ومحبيه الذين تزداد اعدادهم عاما بعد عام.
واشار الى ان المهرجان الذي سيستمر مدة شهر ويبدأ في الاول من يوليو القادم سيشتمل ايضا على المعارض التخصصية والتسويقية والاستهلاكية والفنية والثقافية بالاضافة الى الحفلات الفنية على مسرح "المروج" والتي سوف يحييها عدد من الفنانين من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة الى جانب الامسيات الشعرية وجلسات السمر والبرامج المتنوعة والفعاليات الاستعراضية العالمية.
واكد الرواس ان مهرجان صلالة يعد ضمن افضل وانجح المهرجانات السياحية في منطقة الخليج خاصة في استقطاب العوائل من مختلف الجنسيات لقضاء اجازاتهم الصيفية في ربوع المدينة.
واوضح ان المهرجان يسعى الى تشجيع السياحة المحلية والعربية والعالمية بما يوفره من فعاليات وعروض تعتمد على اعلى المقاييس العالمية والارتقاء بمضمونه ليصبح علامة فارقة في صناعة المهرجانات العالمية.
وتابع ان الرسالة التي يسعى المهرجان الى تقديمها هي الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي لسلطنة عمان من خلال تجسيد الهوية الوطنية للفلكلور العماني والتأكيد على مفاهيم التقارب الثقافي لمختلف شعوب المنطقة والعالم.
وقال الرواس ان المهرجان يستهدف ايضا المساهمة في اثراء الحركة الثقافية والفنية وتفعيلها بالصورة الامثل محليا وعربيا وعالميا بالاضافة الى المساهمة في ابراز الموروث الحضاري والثقافي للسلطنة ودعم المبدعين في كافة المجالات الثقافية والفلكلورية وكذلك المساهمة في الترويج السياحي وتفعيل البرامج السياحية على مستوى السلطنة بشكل عام ومدينة صلالة بشكل خاص.
وبين ان مهرجان صلالة استطاع خلال السنوات الماضية أن يحظى بموقع ومكانة متميزة من بين أهم المهرجانات على مستوى المنطقة خاصة انه سجل نموا كبيرا ومتواصلا سواء في عدد زواره أو في برامجه وفعالياته.
واوضح ان المهرجان يشكل ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية تنشيط وتنمية السياحة في السلطنة ويعد واحدا من القطاعات الحيوية للاقتصاد العماني القادرة بالفعل على الاسهام بنصيب ملموس في تنويع مصادر الدخل القومي.
واكد الرواس ان السلطنة تمتلك الكثير من النفائس ومن المقومات رفيعة المستوى حضاريا وثقافيا وسياحيا التي يمكن تقديمها للشعوب والثقافات الاخرى على امتداد العالم لتعيد التواصل الحضاري الذي قام به الاجداد قبل آلاف السنين.