معرض المطارات بدبى يكشف النقاب عن مشاريع تزيد عن 100 مليار درهم وإنشاء مطارات جديدة بالخليج

22 مليار درهم توسعات جديدة فى مطارات دبى

دبى "المسلة"… قال خالد المزروعى، رئيس المؤتمر ومدير عام مطار الفجيرة الدولى، فى كلمته الافتتاحية للمعرض إن التوقعات المستقبلية للمنظمة العالمية للنقل الجوى- أياتا- تبشر بأن نمو قطاع الطيران فى دولة الإمارات سيقفز ليحتل المركز الثانى فى معدلات النمو فى هذا القطاع بنسبه 10.2 بالمائة بحلول عام 2013 بعد الصين التى تتصدر النمو عالميا فى السنوات الأخيرة بنسبه نمو تبلغ 10.8 بالمائة.

 وأضاف المزروعى أن معدلات النمو فى الشركات الوطنية للطيران فى منطقة الشرق الاوسط قفزت من 5% لتصل إلى 11%، حيث يجمع المحللون بأن الطيران التجارى الخاص سيشهد أيضاً طفرة مع حلول عام 2012، حيث ستسهم هذه المؤشرات الإيجابية للنمو المستقبلى للقطاع فى وضع منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص فى صدارة معدلات النمو على مستوى العالم إلى جانب أن المنطقة ستشهد 160 ألف حركة للطيران سنويا بحلول عام 2018 بنسبة نمو سنوية تقدر بـ 6.21

وأشار المزروعى إلى أن دول مجلس التعاون الخليجى خصصت 90 مليار دولار لتطوير وبناء المطارات على مدى السنوات القليلة المقبلة والذى يتضمن ثمانية مدارج جديدة فى منطقة الخليج ويحتل قطاع البناء فى مطارات الشرق الأوسط نسبه 57% وبناء المدرجات يمثل نسبه 28% ويتضمن قطاع أمن المطارات نسبة 15% من مجموع الاستثمارات لمطارات الشرق الأوسط, وفقا لفرانس برس.

وأوضح أن دبى خصصت 10 مليارات دولار وأبوظبى 6.8 مليار دولار وقطر خصصت 11 مليار دولار وجده بالمملكة العربية السعودية خصصت 1.5 مليار دولار ومسقط خصصت 1.2 مليار دولار والكويت خصصت نحو2.1 مليار دولار وفى مملكة البحرين تم تخصيص حوالى 335 مليون دولار لنفس الغرض، فيما تؤكد الإحصائيات من المجلس العالمى للمطارات والمنظمة العالمية للنقل الجوى "أياتا" بأن مطارات الشرق الأوسط ستقوم بمناولة أكثر من 400 مليون راكب بحلول عام 2020.

كما أعلنت دول مجلس التعاون الخليجى عن تخصيص 90 مليار دولار لإنشاء مطارات جديدة والتوسع فى مطارات قائمة خلال السنوات القليلة المقبلة، جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات الدورة الحادية عشرة لمعرض المطارات الذى يعد من أهم المعارض العالمية المخصصة فى عمليات تطوير وإنشاء المطارات وعمليات التشغيل والتكنولوجيا المتطورة فى عالم المطارات، ويشارك فيه 160 عارضاً، فضلاً عن 63 عضواً ضمن برنامج استضافة المستثمرين.

وصرح خليفة الزفين، الرئيس التنفيذى لمؤسسة مدينة دبى للطيران، بأن خطة دبى تتضمن استثمار حوالى 22 مليار درهم فى توسعات جديدة فى مطارات دبى وتشمل 18 مليار درهم لتنفيذ التوسعات فى مبنى كونكورس رقم 4 فى مطار دبى الدولى وتوسعة المبنى الحالى للمطار وزيادة الطاقة الاستيعابية لمركز تموين الطائرات إلى 260 ألف وجبة يوميا وإجراء تحسينات على مختلف خدمات المطار بغرض رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دبى الدولى إلى 90 مليون مسافر عام 2020 وتشمل أيضا 4 مليارات درهم لتنفيذ مدينة دبى للطيران والمدينة السكنية فى مطار آل مكتوم الدولى بجبل على.

وأكدت القمة أيضاً على شؤون الأمن الذي يعد اليوم الهاجس الأكبر في قطاع المطارات، كما سلطت الضوء على طرق ضمان السلامة مع الحفاظ على كفاءة ويسر الإجراءات المتعلقة بالمسافرين .

وتم خلالها أيضا طرح الحلول التقنية الفاعلة والمتطورة عبر تقديم الجيل الجديد من “المطارات الذكية”، في حين قدم خبراء البيئة المشاركين أفكاراً وحلولاً هامة حول تطوير معايير التوسع المستدام للمطارات، كما تم التركيز كذلك على القضايا الإقليمية والعالمية، وطرح الحلول الإبداعية التي تساعد على زيادة حركة المسافرين وعوائد المطارات، وتقدم النصائح حول استخدام تقنية المعلومات وغيرها من الابتكارات التقنية الجديدة، الأمر الذي سيتيح الحصول على أقصى الفوائد الممكنة لمختلف العمليات ذات العلاقة بقطاع المطارات .

وتتيح الدورة ال11 من معرض المطارات 2011 في دبي مجموعة من الفرص الهامة للتواصل وتطوير الأعمال عبر سلسلة من جلسات الطاولة المستديرة والندوات حول الابتكارات والمشروعات . والتي تناقش مجموعة من القضايا مثل “أنظمة بوابات كافوتيك المبتكرة” و”القدرات البيئية: التعامل مع ضوضاء المطارات” و”مبنى المسافرين المتحرك، الأول من نوعه في العالم” . وبالإضافة إلى تسليط الضوء على مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتتضمن الندوات النقاشية عمليات التصميم والتطوير لمطار بنظير بوتو الدولي في إسلام أباد، باكستان .