دمشق " المسلة " … أكدت لمياء عاصي وزيرة السياحة ضرورة التنويع في المنتجات و الأسواق السياحية لتفادي الخسائر المحتملة قدر المستطاع وطرح الأفكار لتجاوز منعكسات الأحداث المؤسفة التي تمر بها سورية حاليا والتي أثرت على قطاع السياحة .
وأشارت عاصى خلال اجتماعها أمس مع مجلس اتحاد غرف السياحة إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتفعيل أنواع السياحة الدينية والثقافية و الطبية و الشاطئية بغية إعطاء الصورة الحقيقية و الحضارية عن سوريا مبينة أن إعادة هذه الصورة تستوجب مشاركة القطاعين العام والخاص و الاعتماد على سياسات ترويجية متعددة الوسائط .
وقالت عاصي إن تنوع المنتجات السورية وغناها يساعدان في استهداف أسواق جديدة وبلورة منتجات أخرى وتطوير المنتجات السياحية القائمة ما يسهم في عودة النشاط إلى هذا القطاع الواعد مشيرة إلى انه سيتم إطلاق حملات ترويجية عبر بعض القنوات المتخصصة بالسياحة وحجز مساحات لسورية على الانترنت إضافة إلى المشاركة في البروشورات العالمية .
وأكد المشاركون ضرورة تنفيذ البرنامج الوطني لتنشيط السياحة السورية ولاسيما الترويج الإعلامي والإعلاني والدعم الحكومي والبرامج والتسهيلات التي سيقدمها القطاع الخاص بالتعاون مع الناقل الوطني المتمثل بشركة الطيران السورية لافتين إلى ضرورة التوجه إلى أسواق جديدة وايلاء الأهمية للسياح القادمين من دول شرق آسيا و روسيا ودول أوروبا الشرقية وإيران وعدم التعويل على جهة واحدة دون غيرها.
واستعرضوا مجموعة الإجراءات التي اتخذت مؤخرا لضمان اكبر قدر من الحماية للقطاع السياحي من خلال تخفيض أسعار التذاكر وعروض التذاكر المجانية والاجتماع مع مكاتب السفر والسياحة بصورة مستمرة لنقل الصورة الصحيحة حول الأجواء في سورية إلى جانب استمرار التواصل مع جالياتنا في مختلف الدول لنقل هذه الصورة.
وحول الحضور السوري في معارض السياحة العالمية أكد المجتمعون ضرورة عدم تأثر هذه المشاركة واستمرارها بفعالية وتخفيض الرسوم على المكاتب السياحية السورية لتحفيزها على المشاركة.