Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خطة إسعافية لسياحة دمشق وتخفيض أسعار البرامج السياحية

 

 دمشق / المسلة

أقرت أمس في اجتماع غير عادي لغرفة سياحة دمشق كانت قد دعت إليه شعبة مكاتب السياحة والسفر في الغرفة لدراسة الأوضاع الراهنة والآثار السلبية التي ترتبت على القطاع السياحي نتيجة للمؤامرة الكبيرة التي تواجهها سورية منذ أسابيع..

فبعد حوار مفتوح بين منتجي السياحة من مكاتب وفنادق ومطاعم وأدلاء سياحيين وشركات نقل سياحي توصل المجتمعون للاتفاق على ضرورة إيجاد منتج سياحي رخيص الثمن بعد أن يقوم أصحاب الفنادق بوضع أسعار خاصة إسعافية وتشجيعية يستمر العمل بها لنهاية هذا العام بحيث تساهم في إعادة سورية إلى الخارطة السياحية..وفي هذا وافقت الفنادق من مستوى 4 نجوم وما دون إضافة للفنادق التراثية في دمشق القديمة بتقديم هذا السعر التشجيعي وتخفيض أسعارهم لتصبح جاذبة في محاولة لاستقطاب المجموعات السياحية والأفراد.. ‏

من جهة ثانية وجد المجتمعون ضرورة في الطلب من وزارة السياحة التوسط لدى عدد من الجهات العامة كوزارة المالية والداخلية والكهرباء والإدارة المحلية لإعادة النظر ببعض الرسوم والضرائب المفروضة لتمكين الفعاليات السياحية من إنجاز خطتها الإسعافية التي تم الاتفاق عليها أمس وبالسرعة المطلوبة، والتأكيد في هذا على ضرورة استيفاء الرسوم والضرائب على الفاتورة الفعلية التي تقدم من قبل المنشآت السياحية وليس على التسعيرة المعلنة من قبل وزارة السياحة، والتوسط لتخفيض أسعار المحروقات وخاصة المازوت دعماً للمنشآت السياحية وشركات النقل السياحي وبما يخدم الهدف الأساسي في استمرار عمل المنشآت السياحية وشركات النقل حفاظاً على العمال وعدم تسريحهم من عملهم الأمر الذي قد يتسبب في زيادة حجم البطالة.. ‏

وتمت الإشارة إلى أن رفع الحد الأدنى لأجور العمال من حوالي 6100 ليرة سورية إلى 9765 ليرة سورية للعاملين في القطاع الخاص، انعكس زيادة في حجم تحصيل الرسوم للتأمينات الاجتماعية، وطالب أصحاب الفعاليات السياحية بإعادة النظر بهذه النسبة خاصة أن العامل لا يستفيد منها.. ‏

وللتخفيف عن أصحاب الفعاليات في هذه الفترة وجد السياحيون في اجتماعهم أمس حاجة في توسط وزارة السياحة لإعادة جدولة القروض الممنوحة للمنشآت السياحية والعمل على تشجيع السياحة الداخلية كأحد الحلول المطروحة لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على المؤامرة، وذلك من خلال إعفاء المواطن من الإنفاق الاستهلاكي في المنشآت السياحية.. ‏

وفي هذا السياق أبدى الأدلاء السياحيون استعدادهم للتعاون وتخفيض أجورهم اليومية لقاء مرافقتهم للمجموعات السياحية، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات النقل حيث أبدى عدد منها استعدادهم لتقديم أسعار خاصة شريطة التوسط لدى الجهات المعنية بتخفيض بعض الرسوم وعدم السماح لحافلات النقل السياحي غير السورية العمل والتجول داخل القطر. ‏

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله