لندن (رويترز) – قالت توي الالمانية أكبر شركة سياحة في أوروبا انها على الطريق لتحقيق توقعاتها لنتائج العام بكامله اذ عوضت زيادة الطلب على وجهات بديلة أثر الاضطرابات في مصر وتونس.
وقالت الشركة المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 والتي تملك حصة الاغلبية فيها مجموعة توي ايه.جي الالمانية يوم الثلاثاء ان التعطل بسبب الاضطرابات في مصر وتونس خفض ارباحها في النصف الاول من العام بنحو 29 مليون جنيه استرليني (47 مليون دولار) بالمقارنة مع توقعاتها بأن تنخفض الارباح بثلاثين مليون جنيه استرليني.
وبالنسبة للنصف الثاني تتوقع توي ترافل أن تتمكن من تعويض الاثر بالكامل بزيادة مبيعاتها من العطلات لوجهات بديلة.
وقال بيتر لونج الرئيس التنفيذي للشركة "مرونة نموذجنا في العمل مكنتنا من الاستجابة السريعة لتخفيف أثر الاحداث في شمال افريقيا في موسم الصيف القادم."
وأضاف "قمنا بتعديل برامجنا في جميع الاسواق لمواكبة التحول في الطلب لوجهات بديلة منها اسبانيا واليونان وتركيا."
وفي المقابل قالت شركة توماس كوك المنافسة يوم الاثنين ان أثر الاضطرابات في العالم العربي جاء أسوا مما كان يعتقد.
وارتفع سهم توي ترافل 0.6 بالمئة الى 245.1 بنس في الساعة 0730 بتوقيت جرينتش وكان السهم قد انخفض 13 بالمئة منذ يناير كانون الثاني.
(الدولار يساوي 0.6109 جنيه استرليني