جاء ذلك بعد اجتماع أعضاء الجمعية وعدد من أصحاب المشروعات السياحية بطابا ونويبع مع طارق عامر رئيس اتحاد بنوك مصر، لمناقشة الأوضاع الاستثمارية السياحية بمنطقة جنوب سيناء، التى توقفت عن العمل أو لم تستكمل بسبب عدم وجود أى موارد تمويلية لها.
وأشار سليمان إلى أن رئيس اتحاد البنوك أبدى تفهما وقرر النظر فى شأن المشروعات المتوقفة وإزالة المعوقات التمويلية بما يتناسب وظروف كل منشأة سياحية، خاصة أن هناك نحو 80 مشروعا بالمنطقة، تم استكمال نحو 80% منها فقط، وجميعهم من المستثمرين المصريين حيث يحذر الاستثمار العربى أو الأجنبى فى هذه المنطقة.
وأوضح رئيس جمعية طابا- نويبع أن دور البنوك في هذه المنطقة وطنيا وليس استثماريا فقط مع ضرورة اهتمام المسئولين بهذه المنطقة، فوزارة الاستثمار يجب أن تتدخل لحل مشكلات الشركات الموجودة بالمنطقة، وكذلك المستثمرون وهيئة الاستثمار وبما أنه مطلوب مستثمرين مصريين وتمويلا مصريا، فلابد أن يتم حل المشكلات بعد أن اتجه المستثمرون لهذه الجهات.
ويتسأل سليمان هل دور البنوك تمويل سيارة أم تمويل مشروعات تخلق فرص عمل وهو ما يتطلب دعم المشروعات القائمة، فلو طورنا السياحة في المنطقة ستخلق 40 ألف فرصة عمل وستشغيل مصانع متوقفة في أماكن مختلفة.
وشدد رئيس جمعية طابا-نويبع على أن المستثمرين طوروا المنطقة وساعدوا البدو ولابد أن نضع في اعتباراتنا أن التمويل والتسويق والاستثمار الوطني أو العربي مع تقديم التيسيرات المطلوبة للمستثمرين، سيؤدي إلي تنمية العائد من هذه المنطقة لتشجيع الاستثمار وهو ما يتطلب التخطيط ورفع العشوائيات وإقامة ميناء سياحي بنويبع وخط سياحي يربط نويبع وطابا ودهب بالغردقة والأقصر، فالهدف أن تكون هناك سياحة تصدير تحقق تنمية المنطقة، فالسياحة وليس التمويل العقاري هي التي ستعيد رسم الخريطة والتنمية في سيناء.
أكد سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، للتنمية السياحية والبيئية عودة البنوك الوطنية لتمويل المشروعات السياحية بمنطقة طابا ونويبع، بعد أن توقفت منذ أكثر من خمسة عشر عاما لأسباب غير مفهومة.