القاهرة / المسلة
كشف زاهى حواس وزير الدولة لشئون الأثار عن إسترداد 19 قطعة أثرية جديدة تخص الملك توت عنخ أمون كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية بمتحف الميتروبوليتان أوائل شهر أغسطس المقبل وقناع كونفر الموجود فى متحف سانت لويس فضلاً عن بدء المطالبة الرسمية لرأس الملكة نفرتيتى الأسبوع المقبل واسترجاع تمثالين تمت سرقتهما من منطقة كوم الخماسين تم وقف بيعهما فى صالات العرض.
جاء ذلك خلال جولة تفقديه قام بها حواس لمنطقة مخازن الأثار بالمتحف المصرى الكبير للتأكد من انها مستوفية لشروط تخزين الأثار وهى درجة الحرارة الملائمة والبيئة المحيطة ونسبة الرطوبة وغيرها أكد خلالها على ان تمثال الملك توت عنخ أمون سيتصدر واجة المتحف حتى يكون فى أستقبال الزوار الوافدين إليه من مختلف دول العالم.
وقالت شادية قناوى رئيس لجنة الأشراف على المتحف المصرى الكبير ان المتحف سيضم 100 ألف قطعة أثرية بالإضافة الى الأماكن الترفيهية المختلفة ومساحته 117 فدان وهى مساحة كبيرة 85 ألف متر مربع للعرض المتحفى فقط وهى مساحة غير موجودة فى أى متحف بالعالم حسبما ورد فى تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر الاربعاء.
وأضاف محمد صالح المستشار الأثرى للمتحف المصرى الكبير ان هناك ما يسمى بالدرج الكبير سيوضع به أثار ضخمة ملكية وغير ملكية حتى تكون فى استقبال الزائر وتساعده فى التعرف على تسلسل ملوك مصر القديمة مشيراً الى ان المتحف الذى بدأ العمل فيه عام 2005 دخل فى المرحلة الثالثة والاخيرة من تنفيذه بعد الإنتهاء من مرحلة تأهيل الموقع وبناء أكبر مركز لترميم وصيانة الأثار المصرية.
وتابعت نادية لقمة استشارى الترميم بالتحف المصرى ان المتحف استقبل 10 ألاف قطعة أثرية من جميع المخازن المتحفية على مستوى الجمهورية وتم عمل ترميم أولى لها لضمان انها بحالة جيدة قبل نقلها وبعدها تنقل الى مركز الترميم بالمتحف الجديد.
