دعا فادي عبود وزير السياحة اللبنانى في حكومة تصريف الأعمال "العرب وتحديداً الخليجيين الى زيارة لبنان للسياحة والإصطياف في ظل الإستقرار الأمني الذي ينعم به"، لافتاً إلى أن "الإستثمارات السياحية في لبنان تعدت الـ 4 مليارات دولار، كما تم افتتاح عدد من الفنادق الجديدة ورخصنا لعدد كبير من المطاعم في مختلف المناطق اللبنانية"، مثنياً على "التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص".
شارك عبود في افتتاح "الملتقى العربي للسياحة والسفر" في دبي مع الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه المدير العام لهيئة السياحة والتسويق في دبي خالد بن سليم وحشد من الوزراء ورؤساء مجالس إدارات وسفراء دول عربية وأجنبية. وتخلل حفل الإفتتاح جولة للشيخ مكتوم على اجنحة المعرض ومنها الجناح اللبناني حيث كان في استقباله الوزير عبود والى جانبه المدير العام للوزارة ندى السردوك، رئيسة مصلحة الإنماء السياحي منى فارس، قنصل لبنان في دبي صونيا ابو عازار، مدير منطقة الإمارات في الـ"ميدل ايست" محمد شعيب، والمشاركين في الجناح اللبناني من القطاع الخاص (فنادق، مكاتب سفر وسياحة، ومطاعم) وتجاوز عددهم 70 مشاركاً.
وقدم عبود هدية رمزية الى الشيخ مكتوم عبارة عن كتاب يتحدث عن المعالم السياحية في لبنان. واطمأن الشيخ مكتوم من الوزير عبود إلى الأوضاع السياحية في لبنان، وأثنى على "دور لبنان الريادي في مجال السياحة، إما على صعيد المنتج أو على صعيد الخدمات"، ووعد بتلبية دعوة الوزير عبود لزيارة لبنان.
وشهد الجناح اللبناني حركة ناشطة لجهة توافد كبريات شركات الإعلام والصحافة، حيث تحدث عبود عن الأوضاع السياحية في لبنان "التي شهدت تحسناً في شهر نيسان الفائت"، وقال "يجب علينا التعامل بإيجابية مع الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان، ان الوضع الأمني مستقر في لبنان على رغم من الأحداث العربية الجارية في المنطقة".
وتابع: تعرّض سائحان بريطانيان للإغتيال في الولايات المتحدة الأميركية ولم نسمع في الصحافة الأميركية عن نعي سياحة بلادها، كما ان بلجيكا تعيش من دون حكومة منذ اكثر من سنة وفي المقابل نرى السياحة البلجيكية في تحسن دائم، لذلك من المفترض التعاطى بايجابية مع السياحة اللبنانية التي تشكل 22% من الدخل القومي.واكد ان "لبنان يشارك بفعالية في المعارض الدولية للسياحة والسفر قي المانيا وبريطانيا واسبانيا وتركيا والسعودية وغيرها، وسيشارك في معرض الأرجنتين في أكتوبر المقبل.
وإذ قال ان "موازنتنا الترويجية لا تقارن بموازنات الدول العربية المجاورة"، دعا العرب وتحديداً الخليجيين الى "زيارة لبنان للسياحة والإصطياف في ظل الإستقرار الأمني الذي ينعم به، مع العلم ان الإستثمارات السياحية في لبنان تعدت الـ4 مليارات دولار اميركي، كما تم افتتاح عدد من الفنادق الجديدة ورخصنا لافتتاح عدد كبير من المطاعم في مختلف المناطق اللبنانية"، مثنياً على التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الإطار، أبدى القطاع الخاص اللبناني المشارك في الملتقى، ارتياحة لمشاركة لبنان فيه وحجم مساحة الجناح اللبناني الذي تعدّى الـ 250 متراً والإقبال الذي شهده من قبل مكاتب السفر والسياحة، وعدد كبير من المهتمين بالشأن السياحي في المنطقة، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة في المعرض الـ 70.