بودابست / المسلة
أكد البروفسور الهنغاري بالاج مايور رئيس بعثة التنقيب الهنغارية عن الآثار بقلعة المرقب في سوريا أن القلعة تشكل مثالا لما تزخر به سوريا من إرث حضاري وإنساني. وأشار مايور في مقال نشرته مجلة الدانوب الأزرق الصادرة في هنغاريا باللغتين العربية والهنغارية في عددها الأخير إلى الكشوفات والأبحاث التاريخية التي أجراها في قلعة المرقب بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية منذ سنوات ساردا الشواهد والمسار التاريخي لبناء القلعة الذي مثل التفاعل الإنساني والحضاري لسوريا مع الثقافات العالمية لافتا إلى معرضه المتنقل الذي يجول المدن الهنغارية والذي يحمل عنوان "آنذاك والآن هنغار في قلعة المرقب".
وأكد الباحث الهنغاري أن البعد الحضاري المتجذر في تاريخ سوريا انعكس على الحياة فيها حيث تعلو قيم العيش المشترك والتسامح والتفاعل مع الحضارات منوها بالتراث الثقافي والإنساني الذي يطبع حياة المجتمع السوري والمعبر عنها في الشواهد التاريخية المنتشرة في جميع أنحاء سوريا.