القاهرة / المسلة
كشفت مصادر مقربة من طاقم الحراسة المرافق للرئيس السابق حسني مبارك بمستشفي شرم الشيخ، أن مبارك يرفض الرحيل من المستشفى خوفا ان يكون النقل تمهيدا لترحيله إلى السجن، فيما قال مصدر أمني "إن تأخر نقل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى أحد المستشفيات العسكرية فى القاهرة سببه عدم الاتفاق على الخطة الأمنية للنقل".
وأضاف المصدر الامني أنه "فور صدور قرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، بنقل الرئيس السابق تم عقد اجتماع بين قيادات الأمن بجنوب سيناء، توصلوا خلاله إلى ضرورة أن تتم عملية النقل من خلال مطار شرم الشيخ، على أن يصل الرئيس السابق بسيارته الخاصة إلى المطار ليلاً خوفاً من أى هجوم عليه من قبل معارضيه، وتم استبعاد فكرة نقله من المطار الموجود بالمستشفى بسبب صعوبة تأمين المطار لوجود عدد من المنازل المواجهة له".
وشددت المصادر على صعوبة تأمين الطريق من المستشفى إلى المطار، خاصة مع صعوبة نشر مجندى الأمن المركزى بطول الطريق، بحسب تقارير محلية الاثنين.
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من طاقم الحراسة المرافق لمبارك، إن الرئيس السابق مازال يخضع حتى مساء الاحد للعلاج بالمستشفي وتخشى زوجته وزوجتا نجليه، أن يكون قرار نقله لأحد المستشفيات العسكرية خطوة لدخوله السجن.
وأكد مصدر طبي بمستشفي شرم الشيخ، انه لم تصدر أية تعليمات للمستشفى بشأن الاستعداد لمغادرة الرئيس السابق لها إلى أي مكان آخر، واشار إلى ان حالة مبارك الصحية حتى الآن مطمئنة وجيدة، مشيرا إلى وجود بعض الاعراض المرضية الخفيفة التي تنتابه من حين لآخر، وأوضح المصدر ان الحالة النفسية للرئيس السابق سيئة وهو ما يسبب بعض الاعراض المرضية من اضطراب في ضغط الدم وضربات القلب، وانه يخضع للاشراف الطبي الكامل لفريق الأطباء المصاحبين له بالمستشفى.