Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الوليد ينفى شائعة تنازله عن ارض توشكى المصرية

مركز اخبار المسلة

قالت شركة المملكة القابضة في بيان لها اليوم "السبت" انها لم تتنازل عن أرض مشروع توشكى في مصر وما زالت تملك الارض التي تقدر مساحتها عند 100 ألف فدان وانها طرحت عدة خيارات للتعامل مع موضوع الارض وتراجع سهم الشركة اليوم أكثر من ثلاثة بالمئة.

كانت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية قالت يوم الثلاثاء الماضي ان الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال تنازل عن حقه في أرض بمصر كان النائب العام قد أمر بمنعه من التصرف فيها ونسبت الى الامير الوليد قوله انه لن يلجأ للتحكيم الدولي للطعن على قرار النيابة بأن شراء أرض توشكى في جنوب مصر قد تم بمخالفة القانون.

وقال البيان الذي نشره الموقع الالكتروني للبورصة السعودية يوم السبت "شركة المملكة القابضة تقدمت بطلب تسوية وليس تنازلا للنائب العام المصري."

وأوضح البيان أن الشركة تقدمت ببعض الخيارات بشأن أرض مشروع توشكى في جنوب مصر والمملوكة من قبل شركة المملكة للتنمية الزراعية احدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها الامير الوليد.

وشملت تلك الخيارات "التنازل عن كامل مساحة الارض البالغة مائة فدان واعادتها للدولة في مقابل حصولها على ما تم انفاقه على المشروع خلال السنوات الماضية من تكاليف استثمارية وأصول ومعدات ومرتبات ومصروفات وتأمينات اجتماعية لجميع العاملين بالمشروع وفقا للميزانيات والسندات (أو) التنازل عن خمسين ألف فدان واعادتها للدولة بذات القيمة – خمسون جنيها للفدان – والاحتفاظ بالمساحة الاخرى التي تم عمل البنية الاساسية واستكمال استصلاحها وقدرها خمسون ألف فدان."

كما طرحت المملكة خيارا اخر وهو "طرح الشركة كشركة مساهمة عامة مصرية واعطاء فرصة لمساهمين مصريين بالمساهمة في المشروع وذلك بدون علاوة اصدار وبتقييم عادل لاصول الشركة من جهة مختصة."

وبحلول الساعة 1002 بتوقيت جرينتش تراجع سهم الشركة 3.3 بالمئة في البورصة السعودية.

ويجري النائب العام المصري تحقيقات بشأن صفقات أعمال وثروات مسؤولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك منذ أجبرت احتجاجات شعبية مبارك على التنحي في 11 فبراير شباط.

وقطعة الارض جزء من مشروع لضخ المياه من خزان بحيرة ناصر خلف السد العالي ونقلها عبر قناة طولها 50 كيلومترا لاراضي الاستصلاح الزراعي على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع السودان.

واشترت شركة المملكة للتنمية الزراعية الارض عام 1998 بعد انطلاق مشروع توشكى بفترة وجيزة.

ووقع الاتفاق وزير الزراعة في ذلك الحين يوسف والي الذي جرى تجميد أصوله الاسبوع الماضي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله