بكين / المسلة
افتتح أمس الجمعة اسبوع الثقافة الكويتى برئاسة وزارة الثقافة الصينية وسفارة الكويت لدى الصين للاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على إقامة العلاقات بين الدولتين.
حضر قاو شو شون مساعد وزير الثقافة الصينى, ومحمد المجرن الرومي مدير دائرة آسيا فى وزارة الخارجية بدولة الكويت, ومحمد صالح الذويخ سفير الكويت لدى الصين, مراسم افتتاح الاسبوع الثقافى, وقصوا شريط افتتاح الفعالية التى اقيمت فى المركز الوطنى للفنون المسرحية الصينى بوسط بكين.
وقال قاو على هامش مراسم الافتتاح ان دولة الكويت هى اول دولة فى منطقة الخليج تقيم العلاقة الدبلوماسية مع الصين، وقد شهدت العلاقة الودية بين البلدين تطورا سلسا ومطردا، وشهد التعاون والتبادلات الثقافية والفنية بينهما نموا مستمرا.
واضاف قاو ان التبادلات بين الحضارتين الصينية والعربية تضرب بجذورها فى عمق التاريخ. وفي هذه اللحظة التي تعد نقطة البداية الجديدة، "نتمنى بذل الجهود المشتركة مع الزملاء فى الكويت فى التنقيب عن التراث الفني والثقافي فى البلدين، ودفع التعاون والتبادلات الثقافية الصينية الكويتية لتقريب المسافة بين الشعبين، و اضافة المضمون الجديد لعلاقة التعاون الودية بين الدولتين".
وقال السفير محمد صالح الذويخ ان الثقافة مرآة الشعوب وجسر التواصل الفكرى والفنى، مضيفا بانه من خلال الاسبوع الثقافى سيطلع الشعب الصينى على فنون الكويت الحديثة والشعبية الفلكلورية.
ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 40 عاما، قد بلغت العلاقة بين الدولتين "اسمى مراحلها" فى المجال السياسى والاقتصادى والتجارى وغيرها من مجالات التعاون. فقد اشار السفير الى ان حجم التجارة الثنائية تجاوز ستة مليارات دولار امريكى فى العام الماضى، حين تم التوقيع على 37 اتفاقية تعاون شملت المجالات الاقتصادية والتجارية والنفطية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وتشتمل الفعالية التى ستستمر الى يوم 18 هذا الشهر على معرض ثقافي وعروض فنية ومعرض للتراث الثقافى غير المادى الكويتى وغيرها ، اذ سيتم استعراض انجازات الكويت وتطوراتها فى الثقافة والفن والاقتصاد الخ.