الأقصر – محمد الصغير
تستأنف محكمة الجنايات العسكرية بقنا اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة المتهمين في قضية السطو المسلح على مخازن البعثة الأثرية الألمانية العاملة في معبد الملك أمنحوتب الثالث وخلف تمثالي ممنون والمنطقة المعروفة بوادي الحيتان غرب الأقصر ، وسرقة تمثالين احدهما من حجر الجرانيت الأسود ويمثل احد الآلهة وهو بارتفاع 28 سم وعرض 23 سم والثاني لرأس تمثال الآلهة سخمت آلهة الحرب والضراوة في مصر القديمة .
وكانت المحكمة قد وافقت على طلب دفاع المتهمين باستدعاء العقيد ابوالحجاج كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر والخفراء المعتدى عليهم لسماع شهاداتهم كما طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من المحكمة إحالة القضية إلى المحاكم المدنية لعدم اختصاص المحكمة العسكرية للنظر في هذه القضية وسماع شهادة المسئولين ومنهم الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار و اللواء محمد صلاح الدين زايد مدير أمن الأقصر ومدير منطقة آثار الأقصر والإطلاع على التقرير الطبي للخفراء ونقل هيئة المحكمة لمعاينة المكان.
وكان مسلحون قد هاجموا المخزن المؤقت التابع للبعثة الأثرية ألألمانية العاملة في معبد الملك أمنحوتب الثالث وخلف تمثالي ممنون والمنطقة المعروفة بوادي الحيتان وأصابوا ثلاثة حراس من خفراء الآثار وحطموا أبواب المخزن وتمكنوا من سرقة تمثالين احدهما من حجر الجرانيت الأسود ويمثل احد الآلهة وهو بارتفاع 28 سم وعرض 23 سم والثاني لرأس تمثال الآلهة سخمت آلهة الحرب والضراوة في مصر القديمة . وتمكن فريق عمل مشترك ضم اللواءات عبد الرحيم حسان مدير مباحث السياحةوعاطف شلبي مدير مباحث الأقصر وحسن عباس مدير فرع الأمن العام بالأقصر والعميد حسنى حسين مفتش مباحث السياحة بجنوب الصعيد والعقيد ابوالحجاج كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر من تحديد شخصيات المتهمين ومكان وجود التمثالين .
حيث قامت قوة مشتركة من الجيش والشرطة بإشراف اللواء صلاح زايد مدير امن الأقصر والعميد محمد عبد المطلب الحاكم العسكري للمحافظة من مهاجمة منزل يختبئ فيه بعض المتهمين في منطقة الرواجح غرب الأقصر حيث تم القبض على 6 متهمين كما داهمت القوة منزل احمد زوط حسين احمد المتهم بقيادة مجموعة السطو المسلح والذي لايزال هاربا حيث تم ضبط التمثالين المسروقين داخل منزله في منطقة الشيخ خليفة .
حيث أمر العميد محمد عبد المطلب الحاكم العسكري للأقصر بإحالة المتهمين إلى النيابة العسكرية التي أمرت بإحالتهم للنيابة العسكرية التي أمرت بإحالتهم إلى المحاكمة محبوسين مع سرعة ضبط بقية المتهمين الهاربين .