دبي / المسلة
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني نسخة جديدة للتقرير الأولي حول حادث طائرة الشحن بوينج / 747 / يوم الثالث من شهر سبتمبر 2010 على بعد تسعة أميال جنوب مطار دبي الدولي.
وتوصلت إدارة التحقيق في حوادث الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني من خلال تحليل الوقائع إلى عدة معطيات رئيسية أوردتها في تقريرها الأولي الذي أوضح أن .. حريقا كبيرا إشتعل على متن الطائرة في عنبر الشحن الرئيسي فيها بعد إقلاعها من مطار دبي ولم يمكن إخماده .. فيما منع الدخان و الأبخرة المنبعثة في قمرة القيادة طاقم الطائرة من إدارتها والتعامل مع تلك الحالة الطارئة.
وأضاف التقرير أنه حدثت أعطال كبيرة في نظامي التكييف والتحكم بالطيران في الطائرة .. وحالت عدم قدرة الطاقم من رؤية العدادات والمؤشرات دون قيادته للطائرة بشكل طبيعي حتى تتسنى له العودة و الهبوط في مطار دبي و كذلك تحويل تردد جهاز الاتصال من برج المراقبة في البحرين إلى برج المراقبة في دبي.
وأوضح أن قائد الطائرة واجه مشاكل في وصول الأوكسجين إلى القناع الخاص به مما جعله يترك موقعه في قمرة القيادة .تشير المراجع العلمية إلى أن التحقيق في حوادث الطيران المعقدة قد يسلك مسارات متعددة للتقصي والتحليل و قد حدد التحقيق حتى الآن عدة جوانب ينبغي متابعتها من أجل تحديد السبب الجوهري والسبب المحتمل للحادث بالإضافة إلى العوامل المساهمة في حصوله.
