قررت السلطات الجزائرية رفع حالة الطوارئ التي فرضت على البلاد منذ 19 عاما وفق ما نقلته صحيفة ” Figaro” الفرنسية نقلا عن تصريح وزير الخارجية في الجزائر مراد مدلسي.
ويذكر أن العاصمة الجزائرية شهدت
في أواخر يناير الماضي موجة من الاحتجاجات التي نظمتها حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” المعارض، حيث طالب المشاركون في التظاهرات برفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ عام 1992، وإطلاق سراح المشاركين في الاحتجاجات الشعبية الذين تحركوا على خلفية ارتفاع الأسعار وارتفاع البطالة، كما طالبوا بحرية الإعلام والسماح قبل كل شيء لقنوات التلفزيون الخاصة بالعمل.
وذكر وزير الخارجية أن السلطات الجزائرية اتخذت قرارا برفع حالة الطوارئ في البلاد وبالتالي تصبح الجزائر دولة يستطيع فيها الفرد من التعبير عن رأيه وفق ما ينص عليه القانون.
الجزائرية سترفع قريبا جدا حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ عام 1992.
وذكر بوتفليقة أنه ينبغي للحكومة اتخاذ إجراءات جديدة للنهوض بعملية إيجاد وظائف وأن تخصص الإذاعة والتلفزيون جزءا من وقت البث لكل الأحزاب السياسية.
وأكد بوتفليقة أن المسيرات المحظورة بموجب حالة الطوارئ سيسمح بها، مشددا على ضرورة أن تحترم الأحزاب السياسية القانون وأن تضمن عدم تحول الحرية إلى فوضى.