بقلم : وليد عبد الرحمنلا أعلم لماذا لم يصدر أى رد من الاصدقاء الصحفيين الذين رافقوا رحلة البسفور الشهيرة على ما اعلنه رئيس غرفة شركات السياحة فى أحد أجتماعات مجلس ادارة الغرفة بعد اعتراض عدد من أعضاء المجلس على سفر مجموعة الخمسة إلى تركيا مرافقين لرحلة تركيا ومتسائلا عن نفقات تلك المجموعة ، حيث أعلن أنه يتحمل نفقاتهم من جيبه الخاص ؟!!.وأريد أن أحصل على أجابة من أى انسان عن سؤال هام ..أين حمرة الخجل من هذا التصريح ؟.. هل كان وجودهم رسميا فتتحمله الغرفة أم أنه غير رسمى وعلى نفقة رئيس الغرفة من أجل مساعدته فى انتخابات الغرفة القادمة ، ام أنه لا هذا ولاذاك وسيتم عمل صندوق تبرعات لسداد نفقات مجموعة الخمسة ؟!!.واذا اعلن أحدهم عن أن السفر كان مع الغرفة بصورة رسمية فلا اعلم أيضا ما سبب تواجدهم فى رحلة ترفيهية لغرفة الشركات الا لاسباب لايعملها احد ، اما اذا كانت من اموال الزكاة التى يخصصها رئيس الغرفة للفقراء فيجب أن يعلم أن وقت رحلة تركيا لم يكن من اوقات رمضان وبالتالى فيجب الا يضع تلك النفقات فى حساب الزكاة .ولا أدرى الشعارات التى يطلقها دائما عدد من اعضاء مجموعة الخمسة فاحدهم وهو يلقب ب ” مصلحة ” يقول دائما وهو فاتح يديه انه صاحب يد نظيفة وهو طبعا يفتح يديه ليملاها هذا وذاك ، بل ويتسائل بتبجح عما اذا تمكن أحد من اثبات اى رشوة عليه وهو يعلم أن التليفونات المحمولة والكاميرات الديجيتال لن يمنحها احدهم له بايصال وكل الموضوعات الاعلانية التى يكتبها فى صحيفته التى تصنف مستقلة وقد شوهها بتصرفاته تلك تماما وأصبحت صفحة السياحة بها مستأجرة مثل الشقق المفروشة .وهناك أخر يلقب ب” القطار ” يتحدث دائما عن أنه تاريخ وانه رجل عظيم وصحفى صاحب صولات وجولات ولم يتحدث عن الشقة أو قطعة الارض التى حصل عليها من أحد المحافظين السابقين لاحدى المحافظات الساحلية وغيرها من المكاسب التى حصلها من وراء الكتابة الصحفيية السياحية وتلك المكاسب لم تكن بأى حال مرتبات وانما …؟؟؟؟.ولنا أن نتسأل أين نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد من هذا الهزل الذى حدث واهانة الصحافة على يد مجموعة رضخت لرغبات عدد من رجال الاعمال من أجل مصلحة شخصية ولم يتحول أحدهم إلى البحث عن المصلحة العامة ، كما ابحث جليا عن الاستاذ الكبير جلال دويدار استاذ الجميع فى الصحافة السياحية ورئيس جمعية الكتاب السياحيين والذى اطالبه بالتحرك وبحسم تجاه ما حدث وما تم التصريح به حتى لايستباح دم الصحافة السياحية من رجال الاعمال هواة الرقص فوق جثث المعتمرين فى موقعة العقبة عفبة الشهيرة والحج الاقتصادى تلك المؤامرة الكارثية على الحاج المصرى بصورة أكبر تلوث سمعتها .ويمكن أن نستثنى أحد أعضاء مجموعة الخمسة من الاتهام الموجه اليه ولكن كان من الواجب عليه أن يجيبنا على تصريح رئيس الغرفة ويحسم الجدل حول المقابل الذى حصل عليه الصحفيون ، ولا اريد من أى منهم أن يؤكد أن الغرفة خاطبت جمعية الكتاب لترشيح المجموعة لانه من الواضح أن هناك خطأ ما حدث فى تلك المسألة خاصة وأن تلك المجموعة هى التى تعمل فى مطبوعة الغرفة لخدمات الورنيش الردئ وبيع القماش ، ولا يمكن أن تحدث هذه المصادفة لهذا الحد ، كما أن الجمعية يمكن أن تقوم بدور المحامى عنهم وتصدر بيانا توضح فيه كيف كان طلب الغرفة وهل كان الغرض المشاركة فى رحلة ترفيهية تتحملها الغرفة أم انها رحلة مدفوعة من رئيس الغرفة للغلابة والترويج لحملته الانتخابية الجديدة .