Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

القطاع الخاص السياحى .. ونظره الى المستقبل(2-3) للكاتب الصحفى محمد مصطفى

الكاتب الصحفى محمد مصطفى [email protected] القطاع الخاص السياحى .. ونظره الى المستقبل(2-3) احمد بلبع : عام الطفل بداية مرحلة جديدة للتسويق امير فهيم : تكاتف الجهود للخروج من الازمة نقلت فى المقال السابق وجهات نظر بعض خبراء السياحة والمتخصصين حول الازمة التى ينتظرها قطاع السياحة بفعل الانهيار الاقتصادى العالمى والاحتمالات المتزايدة للانحسار السياحى … اليوم نواصل رصد نبض ورؤى عدد اخر من الخبراء والمتخصصين . المهندس أحمد بلبع رئيس غرفة فنادق جنوب سيناء وأحد كبار المستثمرين فى قطاع الاعمال السياحى الخاص يؤكد أن ملامح المرحلة الصعبة بدأت تظهر بعد تراجع الحجوزات الجديدة والمستقبليه حيث تراجعت حجوزات أشهر يناير وفبراير ومارس حوالى 50% فى البحر الاحمر اضافة الى 40%بشرم الشيخ وسوف تظهر آثار الانخفاض بشكل واضح خلال موسم الصيف حيث ستتاثر كل من الاقصر وأسوان والغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ ، وأكد أحمد بلبع على أهمية ثبات الاسعار دون تخفيض مباشر مع امكانية منح تخفيضات سعرية غير مباشرة وذلك بمنح غرفة مخفضة أو سداد قيمة 6 ليالى مقابل 7 ليالى واعفاء الاطفال من سداد قيمة الغرف مع ذويهم أو منح مدة زمنية اطول للحجوزات المبكرة ، وقال أننى قد اقترحت فى الندوة التى أقامتها جمعية الكتاب السياحية بمرسى علم أن يعلن عام 2009 (عام الطفل) فى الفنادق المصرية تشجيعا على السياحة العائلية ولقى هذا الاقتراح استحسان الزملاء اعضاء جمعية الاستثمار السياحى بمرسى علم وكذلك رجال الصحافة والاعلام ويجرى الآن تفعيل الاقتراح الذى أرجو أن يضيف فرصة جديدة وفاعله للجذب وتشجيع وكلاء السفر والسياحة . ويطالب المهندس أحمد بلبع بضرورة مساندة القطاع السياحى من مختلف الجهات المعنية، فمن جانبنا سنقوم بتقديم الحوافز أما الجهات السيادية فعليها ان تعيد النظر فى حزمه من القرارات خاصة رسوم هبوط واقلاع الطائرات وتخفيض أسعار المزارات والغاء رسوم التأشيرات ورفع الاعباء التى تفرض على الفنادق، فمثل هذه الاجراءات تساهم فى تشجيع الفنادق على الاحتفاظ بالعمالة وتشغيلها وعدم تخفيضها، ورفع وتأجيل أية التزامات مالية ومن بينها الضريبة العقارية الجديدة التى لا أرى الوقت مناسب أبدا لتطبيقها .. اننى اطالب بزيادة حملات التنشيط ودراسة توجيهها الى البلاد التى تحظى بالكثافة واهتمام مواطنيها لزيارة مصر والبحث عن أسواق جديدة جاذبة للسياحة . ويرى الخبير السياحى أمير فهيم امين عام اتحاد الكتاب السياحيين والاعلامى الكبير ان المؤشرات جميعها تؤكد ان السياحة المصرية ستواجه ظروفا صعبة للغاية خلال الفترة القادمة وهو الامر الذى يحتاج لحزمة من الاجراءات لمواجهة الازمة، وان على الدولة ان تمد يدها بالمساعدة الجادة لهذا القطاع الهام والحيوى والذى يضخ الخير الى شرايين الاقتصاد المصرى ويتعرض من وقت لاخر لظروف طارئة تعصف بخططه المستقبلية وتؤثر على التزاماته، لكن الواقع يؤكد ان المستثمرين فى هذا القطاع هم ألاكثر جدية وتضحية واخلاصا، وعلينا أن ندرك حجم العمالة التى يضمها قطاع السياحة الذى يمثل القطاع الخاص عموده الفقرى.. من هنا فان تخفيف الاعباء عن قطاع السياحة ومنشآته يصبح ضرورة حتمية لضمان استمراره واحتضانه لهذا الكم الكبير من العماله ،ونحن لا نطالب بالغاء المستحقات للدولة لكننا نطالب فقط بتأجيلها حتى تتعافى السياحة وتعود الى معدلا تها الطبيعية.. والى أن يحدث هذا فلا بد من مضاعفة الجهود فى ظل منظومة متكاملة .. علينا اعادة النظر فى الرسالة الاعلامية للسياحة المصرية وتوجيهها الى اسواق حيوية والعمل وفق خطط علمية على اكتساب اسواق جديدة، وفى هذا الاطار مطلوب تكاتف الايدى بين الحكومة بكل قطاعاتها وبين القطاع الخاص بكل ما يضمه من خبراء متخصصين ومتمرسين على مواجهة مثل هذه الازمات . ويختتم أمير فهيم قائلا :علينا أن نتسلح بالامل فكم من أزمات تجاوزناها.. فالسياحة تمرض احيانا لكنها لا تموت . وبعد فان معرفة نبض قطاع الاعمال الخاص ضرورة حتمية فالحل لن يكون مؤثرا اذا تم بدونهم أو بعيدا عنهم، ومن هنا فلا بد من وقفة لبحث الامور بهدوء وموضوعية وبروح وثابه ونوايا طيبه وكثير جدا من الدراسة والتأمل واللجوء الى مناهج علميه بعيدا عن الفهلوه .. اقولها قبل فوات الاوان والله من وراء القصد

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله