كتب / محيى السمرىفى اطار الجهود التى يبذلها زهير جرانه وزير السياحة لزيادة و تنوع المقاصد السياحية المصرية حتى تكون مصر عامرة بكل انواع السياحة من بين هذه المقاصد التى ارجو ان تنال الاهتمام و ان ينتج لها افلام سينمائية الحياة البرية و البحرية..فقد استمعت الى حديث شيق الى الاستاذ محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة حيث تناول الاثار المناخية على الشواطىء على البحر الابيض والبحر الاحمر و اكد فى حديثه ان القرى السياحية المنتشرة فى هذين الموقعين معرضة للغرق خلال 18 سنة على الاكثر عندما يرتفع منسوب البحر مترا واحدا.و يقينا فهذه كارثة بكل المقايس خصوصا اذا عرفنا ان اعمال البناء فى هذه القرى السياحية تمت بصور بعيدة تماما عن احتمالات تغير المناخ لان المسثمرين لجأوا الى ردم اجزاء من البحر و حطموا جزر الشعاب المرجانية فى البحر الاحمر و رفعوا كل الصخور و الهضاب فى الساحل الشمالى بحيث تمت تسوية الارض بالبحر و الحقيقة انه على الرغم من كثرة الحديث فى هذا الموضوع حتى ان زهير جرانة عقد بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية موتمرا فى شرم الشيخ لبحث التغيرات المناخية و قيل ايضا على لسان واحد من العلماء المصريين..الا ان لم يعر احد اى توصية من التوصيات التى صدرت سواء فى هذا المؤتمر او غيره.و يمضى محمود القيسونى فى حديثه فى برنامج البيت بيتك فيقول ان مصر من اغنى دول العالم فى الحياة البرية و البحرية ففى الصحارى المصرية توجد قبائل بدوية بدائية لهم عاداتهم و تقاليدهم و انماط حياتهم و هذا لون من الوان السياحة التى يفضلها الكثيرون كذلك هناك بعض الحيوانات النادرة و التى اوشكت على الانقراض و تفعل وزارة البيئة المستحيل لكى تحتفظ على البقية الباقية من هذه الحيوانات و من بين ما قال ان هناك نوعا من الحيوانات تشبه الى حد كبير الارانب ولكنها ضخمة و بعض قبائل الصحراء الشرقية ياكلونها بينما قبائل سيناء لا تاكلها بالاضافة الى ذلك فقد كان الاعتقاد سائدا ان الضباع السيناوية قد انقرضت و لكنهم اكتشفوا صدفة فى منطقة سانت كاترين زوجا من الضباع يعيشان فى مغارة من مغارات وسط سيناء و هناك حيوانات اخرى تحدث عنها الاستاذ القيسونى و قال انها من اروع ما فى الطبيعة من حيوانات و انتقل للحديث عن الشعاب المرجانية التى ياتى اليها بعض السياح خصيصا لمشاهدتها و مشاهدة الاسماك الملونة و تعجب لقيام بعض المستثمرين بتحطيم شيئا من هذه الشعاب ويرى انه المراكب الغارقة فى البحر الاحمر امكن ان تنمو عليها بعض الشعاب و تاوى اليها الاسماك الملونة و عن الكائنات البحرية تحدث عن انواع نادرة من الدولفين و كذلك عروسة البحر و هى من الثديات و قد سميت بذلك لانها تقوم بارضاع مولودها كما ترضع المرأة طفلها.الحقيقة ان هذا الحديث ليته يتحول الى فيلما سينيمائى يبرز روعة هذا اللون من السياحة و هذا ما تهدف اليه وزارة السياحة من تعدد المقاصد السياحية و ايجاد حل لمشكلة التغيرات المناخية.