كازخستان / المسلة
قال الرفاعي الذي انتخب اليوم امينا عاما للمنظمة خلال اجتماع جمعيتها العامة المنعقدة في الاستانة عاصمة كازخستان ان بعض المؤشرات توحي باحتمال بدء الانتعاش عام 2010 الا انه لا ينتظر تحسنا كبيرا قبل نهاية العام الجاري حيث لا يزال الغموض قائما ازاء صلابة الانتعاش الاقتصادي العالمي فيما تبقى المنظمة العالمية للسياحة قلقة حيال تبعات انفلونزا اتش1 ان1 على صناعة السياحة نظرا الى اجتياحها الشطر الشمالي للكرة الارضية.
واضاف الرفاعي ان قطاع السياحة سجل تحسنا طفيفا في تموز الماضي بعد ان خف تباطؤ النشاط السياحي ليبلغ 4 بالمئة بعد انخفاض 10 بالمئة في ايار الماضي و7 بالمئة في حزيران متوقعا اختتام العام على تراجع بحدود 5 بالمئة كمعدل وسطي.
من جهته قال فرنشيسكو فرانجالي الامين العام السابق للمنظمة الدولية للسياحة ان السياحة الدولية لاتزال في منطقة الخطر ولكن اقل من قبل بكثير وانه ينبغي العبور الى مرحلة ايجابية في الفصل الثالث من العام.
ورأى جيفري ليبمان مساعد امين عام المنظمة العالمية للسياحة ان انتعاش السياحة سيصاحب خروج العالم من الازمة غير ان الكوارث الطبيعية في آسيا تبطئ النشاط.
فيما اعتبر جان كلود بومغارتن رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر الذي يجمع كبرى الشركات في القطاع ان العام2010 سيكون صعبا جدا للصناعة من حيث بقاء البطالة مرتفعة في الدول الصناعية.
وسبق ان اتخذ عدد كبير من الدول اجراءات لجذب السياح على غرار الصين التي الغت ضريبة من 5 بالمئة في المطاعم وتايلاند التي علقت رسوم التأشيرات والنمسا التي قدمت قروض تسهيلية لشركات السياحة.
واكد جاك اوغوستان رئيس البعثة الفرنسية ان بلاده اتخذت اجراءات لتعزيز الاستثمار في القطاع الفندقي وتخفيض الضريبة على القيمة المضافة في المطاعم وادت الى التخفيف من وطأة الازمة .
وحثت الازمة السياح في كافة انحاء العالم على اعادة اكتشاف بلادهم ما ادى الى ارتفاع السياحة الداخلية ما بين 2 و3 بالمئة هذا العام بحسب المنظمة وهذا لم يكن كافيا للتعويض عن الهبوط الحاد في عدد الزوار الاجانب.