Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودى نرحب بكل اعداد حجاج بيت الله الحرام فى اطار قرارات منظمة العالم الاسلامى

مكة المكرمة – المسلة

الامير نايف وزير الداخلية السعودى يعلن فى مؤتمر صحفى :

  • الترحيب موصول لكافة اعداد حجاج العالم الاسلامى فى اطار قرارات منظمة العالم الاسلامى

  • لدينا خطة امنية ومرورية دقيقة للتيسير على الحجاج فى المشاعر المقدسة

  • نتمنى ان يتمكن حجاج فلسطين من ادء الفريضة ونرحب بهم ونرعاهم

  • المعالجة الجديدة لتطوير جسر الجمرات هدفها حماية ارواح الحجاج من مشكلات الزحام

  • لاحج بدون تصريح واتخاذ كافة الاجراءات الامنية على المداخل ولن يسمح بدخول اى انسان سعودى او غير سعودى

  • الارهاب لم ينته ومازال قائما ولانستبعد حدوث اى شئ لاسمح الله

  • ظاهرة ارتفاع تكاليف الحج امر غير مقبول وكلفنا وزارة الحج لدراسة المشكلة للتعرف على حقيقتها

  • جهزنا مائة الف من قوات الامن من كافة قطاعات الداخلية لحماية الحجاج والتيسير عليهم فى الاراضى المقدسة

أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا في مستهل مؤتمر صحفي عقده مساء امس الاربعاء في مقر مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة عقب نهاية جولته التفقدية للمشاعر المقدسة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سخرت أجهزتها وجهزتها بأفضل مستوى لتأدية الخدمات المطلوبة لجميع الحجاج .
ورحب برجال الإعلام للإجابة على أي سؤال يطرحوه عن الحج والاستعدادات في شؤون الحج .

وعن الاستعدادات الأمنية التي اتخذت , وتوقع  حدوث شيء هذا العام لا سمح الله قال ” لم يصلنا أي شيئ أو أي معلومات , ولكن نحن لابد أن نستعد ونفترض حدوث أي شيئ وأن لا نفاجأ ، فالاستعدادات كاملة من رجال الأمن ونرجو أن تحترم هذه المناسبة الإسلامية الكبيرة وأن لا يحدث ما يعكر صفو الحج , ولكننا بالاعتماد على الله وقدراتنا الأمنية قادرين على أن نواجه أي أمر مهما كان حجمه ” .

وحول زيادة عدد القادمين للحج هذا العام قال  وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا ” ليس هناك جديد فما زال تحديد أعداد الحجاج لكل دولة يتم وفق قرارات منظمة العالم الإسلامي , فكما هو معروف نحن نرحب بالحجاج على هذه القاعدة مهما كان عددهم ” .

فى رحاب عرفات


وحيال التوعية والخطة المرورية في الحج أوضح ” أن التوعية مستمرة من قبل المسؤولين في المرور معربا عن أمله في أن يتقيد القادمون من داخل المملكة وخارجها إلى المشاعر المقدسة عن طريق البر بالتعليمات وأن يتحلوا بالهدوء وأن لا يكون هناك إرباك مروري , وقال ” إن أجهزة المرور تعاملت كثيرا مع هذا الأمر ولديها القدرة بالتعامل بشكل أفضل , وحركة المرور تسير وفقا لما خطط لها إن شاء الله ” .


وعن تعامل المملكة مع الحجاج الفلسطينيين ونسبة الزيادة التي اعطيت لهم قال” أولا نتمنى أن يمكن جميع حجاج فلسطين من أداء هذه الفريضة , والأمر يعود للسلطات الفلسطينية , ومن ناحيتنا نحن نرحب بهم في أي وقت حتى ولو لم يأتوا إلا في اليوم الثامن من ذي الحجة فسنستقبلهم , فالزيادة حسب ما طلبوا أمنت لهم وفق التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين ” .

وتعليقا على سؤال عن الاستعدادات في المسجد الحرام بعد معالجة جسر الجمرات قال  الأمير نايف بن عبد العزيز” إن شاء الله سنرى المعالجة على أرض الواقع مع الأخذ بالاعتبار الزيادة , وكذلك الزيادة في الحرم الشريف , وكل ما نرجوه لحجاج بيت الله الحرام أن لا تحصل أي مشكلة , وكل الاعتبارات أخذت في الحسبان بالنسبة لأجهزة الأمن وكلها وضعت لها الخطط المناسبة لمواجهتها وهدفنا تيسير حركة الحجاج ” .

جسر الجمرات

وقال  في رده على سؤال عن دور قوات أمن الحج في حملة ” لا حج بدون تصريح ” ( تم اتخاذ كل الإجراءات على كل المداخل حتى لا يسمح بدخول أي إنسان لا يحمل تصريح حج , وهؤلاء غالبا من الداخل سواء سعوديين أو غير سعوديين , ولكن هناك موضوع يصعب السيطرة عليه وهو الذين يحجون من مكة المكرمة لأنه كما نشاهد أن مكة شرفها الله تعدى توسعها في جهة الجنوب الشرقي عرفة ومن جهة الشمال الغربي وصلت إلى الشرائع فأصبحت المشاعر في وسط مدينة مكة ، فيصعب ضبط الذين في مكة  مواطنين أو غير مواطنين  ولكن هؤلاء لا يقبلون في مؤسسات , المشكلة أن هؤلاء يتحولون لافتراش الشوارع , ونتمنى على هؤلاء أن يكون لديهم الحس الإسلامي والوطني بما أقرته الدولة وأن يكفوا عن التضييق على الحجاج ).


وعن توقع  عودة الإرهاب إلى المنطقة مرة أخرى أوضح  وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا أن الإرهاب لم ينته وأنه مازال قائما , ولم يستبعد  حدوث أي شي لا سمح الله .

وعن الاستراتيجيات البديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار في تكاليف الحج قال ” إن هذا أمر غير مقبول ولذلك تهتم الجهات المعنية خصوصا بوزارة الحج دراسة هذا الأمر وتتعرف على التكاليف الحفيفيقية ” .
وأضاف ” إن أجور الخيام معروفة ولكن الخدمات التي تقدمها مؤسيسات الحجاج سواء من الداخل أو الخارج فيها مبالغة كبيرة ويجب أن يعاد النظرفيها ولابد من ضبط لهذا الأمر لتأخذ المؤسسة ما تستحقه فعلا وبأرباح معقولة “.
وأكد  أن هذا محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشيريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ممثلة بوزارة الحج كجهة تنفيذية ويرجع للجنة الحج العليا وسيكو محل الاهتمام .

العين الساهرة

وردا على سؤال عن عدد القوات التي ستعمل على خدمة الحجيج في المشاعر هذا العام أبان  أن عدد قوات الأمن المهيأة لخدمة الحجيج لا يقل عن 000 ر 100 رجل من جميع قطاعات وزارة الداخلية الأمنية وهم على كامل الاستعداد لأداء مسؤولياتها , مؤكدا أنهم يسعون في خدمة الحجيج وتقديم أفضل الخدمات لهم منذ وصول الحجاج إلى أرض المملكة عبر المطارات والموانئ من خلال الجوازات وحرس الحدود وأمن الطرق والمرور والتي تتولاها قدرات أمنية بكفاءة عالية .

وعن نقاط التفتيش على الطرقات إلى مكة المكرمة وما إذا كانت تعني توقع تهديد أمني بين سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أنها إجراءات أمنية تتبع بشكل دوري في موسم الحج القصد منها الحرص واتخاذ كل ما يتطلب سلامة جميع من يدخل مكة المكرمة .
وعن تحديد عدد حجاج الداخل أوضح  من المعروف أنه لا يحق لأي مواطن أن يحج قبل أن يمر خمس سنوات على آخر حجة له , داعيا الامير المواطنين الذين أدوا الفريضة أن يتيحوا المجال لغيرهم. مشيرا إلى أنه إذا زاد عدد الحجاج بشكل يضايق ضيوف الرحمن فسيدرس هذا الأمر ويقرر ما يجب أن يتخذ بشأنه .
وقال ” حتى القرار الذي اتخذ من منظمة العالم الإسلامي لو طبق كما قرر فسيأتينا ملايين الحجاج , حيث أنه لكل مليون مسلم ألف حاج , والعالم الإسلامي لا يقل عن 1300 مليون , فإذن احتمال أن يأتي الحجاج من الخارج بعدد كبير , والمواطنون السعوديون جزء من هؤلاء الحجاج كما أننا نعامل المقمين المسلمين في المملكة كما يعامل الحجاج أو كما يعامل السعوديين “.




نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله