نقلا عن جريدة الوفد
كتبت – فاطمة عياد
استفزنى التصريح الذى أدلى به نائب رئيس غرفة الشركات السياحية إلى وكالة أنباء الشرق الاوسط وجريدة المسله السياحية الالكترونية بنفيه تحصيل أية مبالغ مقابل تأشيرات الحج السياحى للشركات هذا العام وهو أمر مخالف للواقع المؤلم الذى يحاول التستر عليه هذا المسئول بتصريحاته البعيدة تماماً عن الحقيقة ويتهمنا بأننا لدينا أهداف بعيدة تماماً عن مصلحة القارىء.
ونحن نقول له … لا ياسيادة نائب رئيس الغرفة نحن لسنا من أصحاب المصالح ولوكنا كذلك لسكتنا ولم نعلن عن هذه الاجراءات برمتها ولكننا نبحث عن السبق الصحفى نعم مثلنا مثل أى صحفى يبحث عن السبق الصحفى السليم والخبر الذى يوضح الحقيقة أمام الجميع ، فنحن نبحث عن مصلحة الحجاج لا عن مصلحة مجموعة من الشركات تبحث عن الربح ولا غرفة شركات تبحث عن مصدر للدخل دون أن تنظر من أين يأتى هذا المصدر هل من جيوب المعتمرين والحجاج أبناء مصر الذين يبحثون عن أداء هذا النسك تقرباً الى الله سبحانه وتعالى ، هل يعقل أن تكون الزيادة كما قلت فى تصريحكم انها 20 جنيهاً كل عام ؟ ، وهذا العام فقط تم رفعها مباشرة إلى مائة جنيه أى ما يقارب الضعف أو 40% زيادة عن الرسوم بدلاً من تخفيض هذه الرسوم فى ظل الحالة الاقتصادية التى يمر بها العالم أجمع.
فليعلم نائب رئيس الغرفة ان المائة جنيه التى يتحدث عنها بهذه البساطه هى تعادل 60 مليون جنيه اضافة هذا العام عن العام الماضى.
وياسيادة نائب رئيس الغرفة تشهد شواطىء الاسكندرية وفنادقها ذات الخمسة نجوم على الجلسات الخاصة للترتيب وتجهيز واعداد الضوابط الجديدة حتى لا تهاجم الحكومة والوزراء مثلما هوجمت العام الماضى من جميع وسائل الاعلام وحتى الشارع المصرى على تبرعكم ب “120” مليون جنيه لصندوق الكوارث كما يدعون.
بالفعل تم التبرع ولكن من دم المصريين وجيوبهم الراغبين فى الحج فقط وليس من كل أنواع قطاع السياحة المتنوعة فهل هذا معقول ياسيادة نائب رئيس غرفة الشركات ؟ نحن ننتظر لماذا يتم اخفاء ال ” 120 ” مليون جنيه الجديدة وتحت أى مظلة ستكون هذا العام ولكننا كصحافة حرة سنظل بالمرصاد لكل ما يخفى عن القارىء الذى يعلم مصالحنا ونحن نشترك معه فى المصالح لان مصلحتنا الحقيقية هى الحفاظ عليه وكشف ما يتم اخفاؤه ليظهر الى الناس انه حق ولكنه فى الحقيقة عكس ذلك ويعلم الجميع ان صفحات جريدة الوفد تعلن الخبر وتعلن النفى بالمستندات وليس بتصريحات رنانة جوفاء.
فى النهاية أقول ياسيادة نائب رئيس الغرفة ليس لدينا أية أهداف كما ذكرت سيادتك