Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الصحافة البناءة……….الخبير السياحى صبرى ابوزيد



لقد ازعجنى جدا ما قرأته فى جريدة الأهرام العدد رقم 44505 بتاريخ 12/10/2008 تحت عنوان سرقة حجاج مصر بمعرفة وزارة السياحة للكاتب السياحى المعروف الأستاذ/مصطفى النجار ولماذا الكتاب السياحيين جاحدين لوزارة السياحة وشركات السياحة المصرية …… ؟!
وعلى فكرة قبل ان ابداء حديثى اود ان اوضح ان موسم العمرة لهذا العام قد انتهى بنجاح والحمد لله دون اى أشارة الى النجاح الذى انتهى به…! وحتى لم نقراء من احد من الصحفيين السياحيين حتى ولو بالأشادة لهذا النجاح. والسبب معروف فعلا وهو الضوابط الشديدة التى وضعت من جانب وزارة السياحة والتزام الشركات بها..


 وهناك سبب رئيسى فى هذا النجاح وهو عدم أشتراك الجمعيات الدينية فى موسم العمرة بسبب ضوابط وزارة الحج السعودى بضرورة ان تكون شركات سياحية مشتركة فى منظمة الطيران الدولية (الأياتا) وهو مالا تستطيع الجمعيات الدينية الأشتراك فية… . لان فى السابق اى مشكلة تكدس فى الموانى او المطارات او خلافة كانت تنسب الى شركات السياحة المصرية …وتهلل الصحف والكتاب طعنا فى شركات السياحة.



ثم نقراء الآن مقالة من أستاذ كبير مثل الأستاذ/ مصطفى النجار يتهم فيها جهرا وزارة السياحة بسرقة حجاج مصر……! وهذا اتهام خطير ما كان يصدر من كاتب كبير ضد وزارة لها دورها الكبير فى أقتصاد البلد والكل يعلم ذلك. أن وزارة السياحة لا تقل عن قناة السويس او وزارة البترول فى تمويل خزانة الدولة بمليارات الدولارات سنويا علاوة على فرص العمل التى تتوفر سنويا لشباب مصر نتيجة فتح مشروعات سياحية جديدة فى كل المحافظات كل هذا يتم من جانب الشركات السياحية والمستثمرين السياحيين والتى تشرف عليهما وزارة السياحة.



لم نرى اى صحفى يدافع عن شركات السياحة او وزارة السياحة او يطالب بالنظر الى العملية السياحية فى مصر بنظرة عميقه لدراسة مقومات السياحة فى مصر وعمل خطة خمسية لها يشترك فيها أساتذة التخطيط فى معهد التخطيط القومى مع خبراء السياحة وأساتذة الجامعات لوضع خطة للنهوض بالحركة السياحية فى مصر. على اساس النهوض بها ورفع مستوى الدخل فيها ليصبح مثل الدول التى تدخل الى اقتصادها القومى اكثرمن خمسون مليار دولار سنويا دون وجود ربع المقومات السياحية الموجودة فى مصر. لماذا لم يطرح هذا السؤال من جانب الصحافة.؟



هذا هو دور الصحافة والغرف السياحية وكل العاملين فى المجال السياحى بما فيهم وزارة السياحة ولابد ان يكون هناك مجلس قومى للسياحة برئاسة السيد/ رئيس الوزراء ينعقد كل ثلاثة شهور لبحث هذه الخطة ومتابعة تنفيذها حتى ننهض بأقتصاد مصر.



أما موضوع السياحة الدينية كما اشار كاتب المقال فالسياحة الدينية مثلها مثل السياحة الخارجية ملف يتوقف على مستوى الخدمات التى تقدم للحاج او المعتمر … هناك حج يفوق تكلفتة اكثر من سبعون الف جنية للفرد هذا مستوى وهناك مستوى آخر برى بمبلغ 28000 جنية للفرد . دخل الشركة منه كام فهذا يتوقف على مصروفات الملف ونوع الخدمات المقدمة للحاج .



الا تدرى الصحافة المصرية ان الحاج المصرى نزيه ويطلب السكن فى فنادق فاخرة بجوار الحرمين الشريفين مباشرتا..؟ ويطلب تجهيزات فاخرة فى كل من منى وعرفة ؟ الا تعلم الصحافة ان هناك فى المملكة السعودية غرف تساوى اكثر من خمسين الف ريال سعودى للغرفة فى اسبوع.
المطلوب ان الصحافة تعمل لنا تكلفة برامج الحج والعمرة.!



كذلك والعنصر المهم الذى لم يتطرق الية اى صحفى فى مصر وهو حق الشركات السياحية وحدها فى تنفيذ جميع الرحلات السياحية داخل مصر وخارجها او بمعنى لآخر لا يجوز لاى جهة تنظيم رحلات داخل مصر وخارجها بخلاف شركات السياحة هذا طبقا للدستور والقانون وهناك حكم صادر من محكمة مجلس الدولة فى هذا الخصوص . لماذا لم يطبق؟؟؟؟؟ فلو اعطيت شركات السياحة كل حصة مصرفى الحج لسوف ينخفض السعر ويبقى حسب الخدمات . هل من صوت واحد يدافع عن شركات السياحة فى هذا الموضوع؟؟؟؟



كفانا تقطيع وتشنيع وأساءة سمعه فى شركات السياحة ولا احد يدافع عنهم حتى غرفة الشركات
ولماذا لم يشار الى ما تم مع حجاج القرعة العام السابق…….؟! والفرق بينهم وبين حجاج السياحة.



أمـــــا موضوع وزارة السياحة وما تم منها مع شركاتها فهذا موضوع خاص بين وزارة السياحة وأبنائها (الشركات) من تحصيل مبلغ عن كل حاج تبرعا لهيئة تنشيط السياحة او لخزانة الدولة. يتم التشنيع على وزارة السياحة بهذا الأسلوب الغير لائق ….! هـذا ليس نقدا بل تشنيع.



مع تحياتى لوزارة السياحة . للصحافة ارجوا منها النقض البناءة وليس الهـــــــــــــــدام.
صبرى ابوزيد
كلاسيكال للسياحة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله