خلت الدنيا من المشاكل تماما فى كلا القطاعين السياحى والصناعى المصريين …لدرجة ان الوزيريين زهير ورشيد قررا ان يعقد مؤتمرا صحفيا حول مشكلة ادارة مركز المؤتمرات القاهرة بمدينة نصر ..،والذى يتردد ان هناك قرار بضمه للادارة العامة للمعارض التابعة لوزارة الصناعة حتى يكون احد الادوات المهمة فى يد رئيس مجلس ادارة الهيئة العانة للمعارض الجديد ..
وكان الرئيس الجديد للهيئة قام بحل كافة مشكلات ارض المعارض الحالية كلها من الالف الى الياء وازدهرت صناعة المعارض والمؤتمرات وبات معرض القاهرة المجاور للمركز مشغول ومزدحم طوال ايام السنة بالطول والعرض، والعارضين الاجانب قبل المصريين يقفون فى طوابير ممتدة من مدينة نصر حتى ميدان التحرير مثل طوابير العيش لامؤاخذة لحجز مساحات بارض المعارض …واصبحت تمثل فعليا منتج سياحى وتجارى لايمكن الاستغناء عنه للاقتصاد المصرى وهو الامر غير الصحيح بالمرة ..وبلا مقارنة ظالمة بين دبى عاصمة المعارض والمؤتمرات فى المنطقة العربية وارض المعارض المصرية التى لاترقى على الاطلاق للمكانة التى احتلتها دبى رضينا ام رفضنا الفكرة فهو واقع حال للاسف الشديد .
.اين نحن من دبى الصغيرة عاصمة المؤتمرات والمعارض …هل انتهى رئيس ارض المعارض الجديد من ترتيب ارضه وتسويقها خارجيا وهل قام باستحداث واجتذاب معارض ومؤتمرات جديدة دولية وعالمية الى ارضه ..وهل نجح فى تغطية ايام العام كله بمعارض ومؤتمرات متنوعة وانشطة متميزة ..بدلا من معارض بدلة حمادة والجلابيب الصيني ومؤتمرات جمعيات الحق فى الفول ومرضى انيميا الجمبرى .؟!
.كنت اتصور ان يحدث رئيس هيئة المعارض الجديد القادم بفكر القطاع الخاص انقلابا داخل الهيئة وتسويقها دوليا بفكر جديد مختلف عمن سبقوه لتستقطب اهم واكبر معارض ومؤتمرات المنطقة العربية والشرق الاوسط ..بدلا من الدخول فى صراع لاطائل منه ولافائدة ترجى منه على احقية اداراته لمركز المؤتمرات الدولى بعاصمة المعز ،وكأنه من غير وضع يده على مركز المؤتمرات لن ينصلح حال قطاع المعارض والمؤتمرات المصرى ولن تزداد حركة سياحة المعارض والمؤتمرات الابعد ان يتربع سيادته على كرسى رئاسة المركز الدولى لكى يصبح صاحب اليد العليا على المركز ..تلك هى” القدية”القضية على رأى الفنانة شويكار ..
واهمس فى اذن وزير السياحة لاتحزن ولاتكترث بتلك الالعاب الصغيرة ..فالشاطرة تغزل حتى لو كانت رجل الحمار لامؤاخذة مع وزارة الصناعة والتجارة ..!
بالمناسبة اخبار سعر الحديد المصرى كام يا سيادة الوزير رشيد؟!
نبذة عن الكاتب
