على طريقة الانسة كوندليزا الامريكية صاحبة المصطلح الشهير الفوضى الخلاقة مرة اخرى تسعى غرفة السياحة المصرية لترويج افكارها العبثية وسيناريوهات الازمة الخلاقة التى سوف تخلفها ازمة قلة الطاقة الناقلة برا وبحرا وجواايضا بسبب فشلهم فى تمرير البديل السحرى طريق العقبة عقبة لنقل المعتمرين خلال الاسابيع القليلة القادمة التى تعد ذروة موسم العمرة وختامتها ايضا بنهاية رمضان الكريم والذى يدق الابواب الان !
ونجحت جريدة المسلة الالكترونية فى حملتها ضد هذا المشروع الجهنمى والذى يروج له على انه طريق الخلاص من الازمة الخانقة لقلة العبارات التى خلفتها ازمة المهندس ممدوح اسماعيل وخروج اكثر من 90% من عباراته من السوق فى اعقاب الحادث الشهير للعبارة 98 السلام وغرقها منذ سنوات قليلة مضت ،وكشفنا امام الراى العام ومسؤلى الوزارة والاجهزة الرقابية المصرية ان مشروع العقبة عقبة حق يراد به باطل ..وللتحقق من ذلك يسأل اعضاء مجلس الادارة الذين شاركوا فى رحلات المتابعة الموسم الماضى وسجلوا احتجاجتهم فى حينه رافضين فكرة العقبة والعقبات الكثيرة التى خلفتها تلك المشروعات الاستثمارية على جثامين المعتمرين الفقراء الذين قضوا فى الصحراء الاردنية دون شربة ماء ..!
حالة الاحباط التى اصيب بها فريق الترويج لمشروع العقبة الاستثمارى كانت حادة للدرجة التى زلزلتهم وافقدتهم جادت الصواب بعد ما رفض زهير جرانه وزير السياحة المحترم الموافقة على فتح طريق العقبة مرة اخرى هذا الموسم تحسبا لاية مفأجات تكون من شأنها احداث حالة تكدس او اختناقات فى المؤانى البرية والبحرية المصرية ،ولكن قرار المسئول الاول عن العمرة كان قاطعاوحازما ولايجدى مراجعته فيه ..!
وفى ثياب الواعظين خرجت الجماعة لتكيل للصحافة والاعلام اشد الضربات والاتهامات بحجة المبالغة وتتهم الجماعة الصحفية بعدم الموضوعية والتجنى على القطاع المغلوب على امره تارة والمظلوم من الجميع تارة اخرى ؟
حالة من الضعف وفقدان الثقة فى الصحفيين المتخصصين الذين امضوا سنوات وسنوات فى الدفاع عن القطاع وحمل قضاياه فوق اكتافهم ،ومشاركتهم فى السراء والضراء ،ولا ينتظرون جزاء ولاشكور !
سقطة لاتغتفر لاعضاء المجلس الذين حضروا المؤتمر الصحفى الذى دعت اليه الغرفة الاسبوع قبل الماضى ..لانه بلا اسباب منطقية يتحول اعضاء المنصة الى حكماء وخبراء فى الكتابة الصحفية وما يصح منها وما لايصح والمبالغات والادعاءات على الجماعة السياحية ورحلات العمرة ..وايحاءات لا تجدى على الاطلاق مع الجماعة الصحفية الجادة اللهم نفرا قليلا من هواة الانبطاح الرأسى والافقى وفى كل الاتجاهات ..!
ولايجدى يا سادة التلويح بالعصا والجزرة ولن يرهبنا سيف المعز ولايغنينا ذهبه عن قول الحق وتحرى الحقيقة فيما نكتبه او نحققه من اجل صالح سياحة مصر وابناء القطاع الشرفاء ..من منطلق المسئولية والامانة الصحفية وشرف المهنة الغالى وامانة القلم التى سوف نسأل عنها يوم الحساب الاعظم…
