Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فى أنتظار الغاء قوافل السياحة المصرية للدول العربية

فجعت بعد أن علمت بان قافلة تنشيط السياحة المتجهة الى قطر والبحرين تضم شركتى سياحة فقط الى جانب التشكيل الرسمى للقافلة ، واصبح من غير المفهوم تماما بل ومن غير المقبول والمعقول أن تسافر القوافل السياحية المصرية الى الدول العربية وبصحبتها شركة سياحة واحدة او شركتان وهو ما تكرر فى كل القوافل السابقة.
وليس بجديد أن تجد أن أصحاب المصلحة فى القطاع السياحى الذى بح صوت الجميع للتأكيد على أهميته لمصر ولاقتصادها ، تجدهم لايعيرون المسائل الترويجية اهتماما كافيا بل ولا يسعى احد منهم الى الترويج للمنتج الذى يبيعه فى الوقت الذى يطالب بالمزيد من السياح العرب والمزيد من المميزات من وزارة السياحة والمزيد من الاعفاءات من الوزارات الاخرى .
وفى الوقت الذى تسعى وزارة السياحة مشكورة الى تنمية السوق السياحى العربى نجد أن اصحاب المصلحة الحقيقيين يفرون من المشاركة بل ويتركون الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لتقوم بهذا الدور بدلا منهم وهو أمر يضع العديد من علامات الاستفهام ويحتاج الى العديد من الاجابات عليه !.

ولو تمت مقارنة القوافل السياحية المتجهة الى الدول العربية وموقف القطاع الخاص السياحى منها ، سنجده صورة شديدة الشبه بموقف القطاع الخاص السياحى من بورصة السياحة المصرية / MTF / والذى تم الاعلان عن عدم اقامته ثانية نتيجة لعدم مشاركة القطاع الخاص السياحى فى محاولات انجاح المعرض ونتيجة عزوفهم عن مد يد العون للمنظمين من أجل انجاح هذا المعرض الذى كان له اكبر الاثر على مدى سنوات اقامته السبع والتى أدت الى ازدهار السياحة المصرية .

وكان تخلى القطاع الخاص السياحى عن المعرض السبب الرئيسى لفرار المنظم الانجليزى الكبير والذى نجح فى تنظيم ذات المعرض فى دول أخرى نتيجة لتضافر جهود القطاع الخاص فى تلك الدول مع المنظم الانجليزى .

واللافت للنظر أن التعليق على موقف الشركات من بورصة السياحة من جانب قيادات وزارة السياحة أن الشركات لم تعلق على الغاء البورصة سواء سلبا او ايجابا وهو ما يدفع الى الاستغراب من سلبية القطاع الخاص فى هذا الشأن .

وأصبح من غير المستغرب الان أن نجد أن وزارة السياحة الغت القوافل السياحية نتيجة لعدم اقبال الشركات على المشاركة فى تلك القوافل مثلما فعلوا فى بورصة السياحة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله