Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

باب_الريح… والبلاط… نتحدث عن ” مليار من البشر..و148مليار من الدولارات !!!

بغير إحصاءات دقيقة. وحقائق مجردة قادمة من ارض الواقع ، لااحد يستطيع أن يرسم للمستقبل خريطة ولايضع تخطيطا للسنوات القادمة ، كذلك لايستطيع أحد أن يدير ازمة فى زمان ليس فيه غير الازمات ،ذلك ان صناعة المستقبل وادارة الازمات يحتاجان الى رجال قادرين ، يتمتعون بشفافية المواجهة ، واستشعار المخاطر قبل أن تقع ، وهى مواصفت أبعد ماتكون عن فنون الفهلوة .. والشطاره،وكذلك عن لعبة” الثلاث ورقات ” كذلك لايصلح لى الحقائق ، ولاإخفائها حماية لمصالح خاصة ، أو رعبا من غضب الكبار !

} لايستقيم مع صناعة المستقبل الهرب من الواقع المر الى خيالات ليس لها وجود ، ولاتحويل التهيئوات الى ستائر مخملية ، أو حدائق خضراء تفوح بروائح الورد ولا الفرار من خيط الشمس إلى ظلال أشجار ولم تزرع بعد!
***
( ولايصلح لصناعة المستقبل أن نقول أمام الميكروفونات ، والكاميرات كلاما لايصدقه عقل ،أو ان نقص شرائط أفتتاح لمنشأت لم تنشأبعد ،اكتفاء بأحجار الاساس .أو نعيد افتتاح منشأت تعمل منذ سنين ضمن إدعاء أنجازات لم يراجعها أحد
( لايصلح لخطط المستقبل أن ينافس بعضنا بعضا ،ذلك أن النفاق فى أوقات الخطر خطوة اكيدة نحو الانتحار – فرديا كان ام جماعيا – كما أنة يضيع منا طرف خيط الحل لنسير جميعا نحو التيه “وبحار الغرق ففي اوقات الحسم … والخطر يكون التعامل مع الحقائق والارقام هو طريق النجاة الوحيد؟
( ولسوف تظل صناعة المستقبل – عندنا على الاقل – أزمة قائمة حتى لو اغمضنا العيون ،وسددنا الاذان ، واعطينا الحقيقة ظهورنا ففى عصر المعلومات ، والدنيا المفتوحة وقنوات التليفزيون القادم إرسالها ليل نهارمن فضاء الدنيا الفسيح .فى ظل ذلك كله لايمكن التغطية على شئ . حيث ينكشف المستور ، وتطل الحقيقة براسها على الجميع ، بما فى ذلك مدارس ” رياض الاطفال” !
***
( يبقى السؤال : لماذا فى مواجهة أزمة المستقبل نصاب ” بالحوسة “! ” نحتاس” لانة لا احد من المسئولين عن صناعة المستقبل يفكر أصلا فيه فى ظل مدرسة “انا وبعدى الطوفان” فكل منهم على راي المسرحية القديمة مبسوط كده . ومرتاح كده ذلك انهم يتصورون أنهم معصومون من كل شئ حتى الخطر فإذاما أهتز أقتصاد العالم كله بسبب أحداث أو تطورات خطيرة الشر بره وبعيد فأقتصادنا الذى يديره الدكاتره : حديد !
( واذا ما انتشر التلوث فى بقاع الارض، فالبيئة المصرية وحدها زى الفل بينما الدخان والروائح التى تخنق الجميع فى غروب الشمس وحتى الشروق شوية دخان من حرائق قش الارز . أو تفاعل للنفايات فى مقالب الزبالة هم سبب الحريق :بطلوا كحه وعطس … بلاش دوشه جتكم القرف !
***
( اذا أصيبت ابقار الدنيا بالجنون . أو فراخ العالم بالانفلونزا . فالبقر المصرى والجاموس فى غاية العقل ، بل كثيرا ماينطقون بالحكمة . ومعها المعيز . اما الفراخ فعندها نزلة برد بسبب الجو!
( واذا اصيبت السياحة المصرية أزمة بسبب حرق الاسعار . أو اصيب الطيران المصرى بمشكلة بسبب فوضي المطارات وعدم احترام مواعيد الهبوط والاقلاع ، او تكدس الركاب بسبب اغلاق اكثر منافذ الجوازات ، أو بكارثة تفتيت الشركة الوطنية لعدة شركات تصنيعا لوظائف لالزوم لها يشغلها الحبايب والانصار نفاجأ بتصريحات تملأ الصحف بأن الازمة لاوجود لها فى غير ” امخاخ” الصحفين الذين كتبوا عنها طمعا فى تذكرة ” بلوشى ” وأن طائرات الدنيا تتقاتل فوق سماوات مصر . فى الغردقة وشرم الشيخ كل منها يريد مكانا للهبوط قبل ان تضيع فنادق المدينتين لافتة ” كامل العدد”!
***

( تعالو نجرب مرة من قبيل التغيير :
( تعالو نجرب أن نبطل الكذب على انفسنا لنواجه عالما تحكمه حقائق جديدة .. ومختلفة وأن نستعد للتعامل مع صناعة للسياحة تطل علينا بمفاهيم جديدة ووجه مختلف و”اجراءات أمن” خانقة لم يسبق لها مثيل .صناعة يسبق “المهنية “فيها وجودة الخدمات تفتيش الملابس الداخلية للقادمين بحثا عن اسلحة الوهم ، وتفتيشا عن نوايا متطرفين محتملين قادمين تحت ” برانيط ” الخواجات حيث الكل متهمون الى ان يثبت التفتيش العكس فى ظل فوهات رشاشات يحملها أفراد أمن تزيد أعدادهم عن اعداد السياح القادمين بالطائرات . ومثلهم القادمين من الموانى !
***
( تعالوا نتعامل مع صناعة عظيمة نعيش عالما يسوده الشك ،ويؤرقه الترقب ويمضغه قلق عشرات الالوف من العاطلين يبحثون عن فرص العودة لاعمال فقدوها بسبب انفجار هنا أو فرقعة هناك بينما افواه اطفالهم مفتوحة طلبا للطعام ، ومعهم رجال اعمال تطاردهم أقساط القروض ليل نهار بينما يطارد البنوك التى أقرضتهم ” مودعون” يروعهم القلق على أموال وضعوها فى بنوك تولى ” هبرها ” بعض المسشتثمرين اللصوص هاربين من قاعات كبار الزوار !
***
( تلك الصناعة التى نتحدث عنها يترك تحت مظلتها مايقرب من “مليار” انسان يشترون بأموالهم أيام ترفيه ومتعة على شاطئ بحر . او فوق رمال صحراء او فى أعماق مياه إستمتاعا بجمال صنعة الله فى مخلوقات تعيش هناك . او ساعات ليل تسودها المودة والمرح ولحظات من المتعة . هذة الشريحة الهائلة من البشر – تفتح اينما تحركت – ابواب الرزق للملايين ضمن صراع دولى يريد كل طرف أن يحصل من الكعكة الجميلة على أكبر نصيب !
( وبعيدا عن الذين يتحدثون كثيرا ولايفعلون تعالوا نقرأ مايقوله الذين يعملون :
( المجلس العالمى للسياحة والسفر يقول : أن حجم القطاع السياحى بمنطقة الشرق الاوسط – وهى بالمناسبة المنطقة التى نعيش فيها – سوف يبلغ خلال السنوات القادمة 148 مليار دولار محققا 9.6% من حجم الناتج المحلى لدول المنطقة ، وان هذا الحجم الهائل سوف يفرز4.8مليون وظيفة جديدة بنسبة 10.1% من حجم سوق العمل .
***
( ويقول المجلس أن هذا القطاع قد حقق خلال العام الذى انقضى منذ ايام 2006 نمو قدره 7% الا انه سوف يستقر عند نسبة 5% مع بداية هذا العام الجديد وحتى العام 2016. رغم التوترات السياسية .والكوارث المحتمل حدوثها وكذلك انفلونزا الطيور التى تخيم على المنطقة .
( وعن منطقة الخليج التى يقود خطى السياحة بها جيل جديد من الشباب يقول المجلس ان اكبر نسب النمو فى السنوات القادمة سوف تكون من نصيبها وان النشاط السياحى سوف يسهم بنسبة 12% من أجمالى الناتج القومى قبل العام 2016 موفرا11.5% من أجمالى فرص العمل بحوالى 376الف وظيفة جديده بمعدل وظيفة سياحية بين كل 9.2فرصة عمل بينما حققت خلال العام الماضى” 2006″، 300الف وظيفة كناتج أستثمار 30مليار درهم مشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص ، بنسبة 28% من اجمالى الانفاق الاستثماري الى ان دبى هى التى فتحت أمام دول الخليج ابواب النشاط السياحى بقوة .. وأقتدار !
( هذه هى صورة الدنيا ، وفى قلبها النشاط السياحى الذى يفتح اوسع ابواب الرزق فهل ندخل من تلك الابواب بجدية ام نكتفى ببعثات “طرق الابواب” رغم أن خبرتنا الطويلة بها تقول بأن المقتحمين فقط هم الذين يدخلون ، بينما يظل المنتظرون دون ان يفتح احد !!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله