Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

جلال دويدار يكتب عن:التحرك نحو الهدف مستمر رغم الظروف الصعبة

كان من الطبيعي أن تؤدي الظروف الصعبة التي تعرضت لها صناعة السياحة الواعدة في مصر إلي الحد من انطلاقها بالصورة المأمولة في احصائيات عام .2006 إذا اضفنا إلي ذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها جنسيات معينة من سياح الحركة السياحية الوافدة إلي مصر فإنه كان متوقعا تراجع اعدادهم.
*****
إن المعاناة الاقتصادية ليست وحدها هي السبب في انحسار اعداد هؤلاء السياح وإنما هناك أيضا حساسية مواطني هذه الدول من الهاجس الأمني الذي تولده بعض الحوادث الارهابية.

إن ايطاليا وفرنسا تأتيان في مقدمة الدول التي تراجعت الحركة السياحية القادمة منها إلي مصر بنسبة تصل إلي 04 % . علي العكس من ذلك شهدت الحركة الوافدة من بريطانيا وروسيا تصاعدا بنسب كبيرة وبنسب اقل من باقي الدول الاوربية. رغم هذه الظروف والتطورات فأن الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السياح الذين سوف يزورون مصر حتي نهاية هذا العام إلي 9 ملايين سائح بزيادة 400 ألف سائح عن احصائية عام .2005
*****

ويقول أحمد الخادم رئيس هيئة تنشيط السياحة ان اخر الاحصائيات التي سجلتها الحركة السياحية من شهر يناير حتي شهر أكتوبر 2006 تشير إلي أن هناك نسبة زيادة في عدد السياح بشكل عام تقدر ب 4 % عن نفس الفترة من العام الماضي. قال إن هذه الاحصائية وخلال هذه الفترة تشير إلي اعداد السياح وجنسياتهم حسب الترتيب التالي:
البريطانيون 850 ألف سائح والالمان 758 ألف سائح والروس 739 ألف سائح والايطاليون 688 ألف سائح والفرنسيون 306 آلاف سائح والهولنديون 175 ألف سائح وبولندا 170 ألف سائح والتشيك 143 ألف سائح والبلجيك 121 ألف سائح والنمسا 118 ألف سائح.
وفيما يتعلق بالدول العربية فإن نسبة الزيادة بلغت 14 % حيث وصل عدد السياح إلي مليون و655 ألف سائح موزعة كالتالي: ليبيا 381 ألف سائح والسعودية 338 ألف سائح والاردن 125 ألف سائح والكويت 79 ألف سائح والامارات 38 ألف سائح.
من ناحية اخري حققت اعداد السياح القادمين من الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 17 % عن العام الماضي ليصل عددهم إلي 185 ألف سائح.
*****

حتي نتمكن من تحقيق الزيادة المأمولة في حركة السياحة لتصل إلي 14 مليون سائح عام 2011 فإنه من الضروري ان تجري عملية تقييم وتحليل لحركة الارقام فور اعلان احصائية عام 2006 بكاملها. كما يجب ان يشمل هذا التحرك ايضا القيام بدراسة مستفيضة للأسواق التي شهدت زيادة أو انخفاضا في الاعداد واقتراح الوسائل الفعالة التي يمكن أن تساهم في تحقيق هدف تحقيق الارتفاعات المأمولة في عدد السياح.

هذه الدراسة يجب ان تكون أمام اللجنة العليا لتنشيط السياحة برئاسة زهير جرانة وزير السياحة حتي يمكن توجيه اعتمادات الدعاية والترويج إلي الوجهة السليمة والصحيحة. من أجل سد جميع الثغرات التي تؤثر علي الشباب والحركة السياحية فإنه يجب إزالة أسباب الشكوي منها الشكاوي من بعض الاجراءات والمعاملات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله