جلست الى مكتبى لاسطر كلمات عن السياحة المصرية فى الموقع الصحفى السياحى الاول فى مصر على شبكة الانترنت ، ولكنى وجدت أمام عينى اطفال قرية قانا اللبنانية ورجال الانقاذ ينتشلونهم من تحت الانقاض فى أحد الملاجىء التى دخلوها ليحتموا بها من القصف الاسرائيلى فدخل اليهم بالقنابل الامريكية الذكية ليغتال برأتهم وطفولتهم ويضرب ضمير العالم فى الصميم .
ولكن لان ضمير العالم غاب منذ زمن بعيد والجميع يعلم جيدا ما حدث فى دير ياسين وبحر البقر وقانا 96 والان قانا 2006 ولم يتحرك فيها ضمير العالم ، لكن الجديد بعد موت الضمير العالمى والغريب موت الضمير العربى والاسلامى حتى أن عددا من الزعماء العرب وصفوا المقاومة اللبنانية بالمغامرة ، والبعض زج برجاله ليحرم مناصرة حزب الله بدعوى انه شيعى ، وهى دعوى صريحة لمناصرة إسرائيل طالما اننا لن نناصر حزب الله ، يا لها من مواقف !!.
الضمير العربى لم يسمح لنفسه ألا أن ينزعج وهو موقف مصر ويحتج وهو موقف الاردن ويدين وهو موقف بعض الدول الاخرى وأن جاء الموقف التونسى قوى باعلان الحداد !، كل هذا ولم تعلن اى دولة طرد السفير الاسرائيلى أو استدعاء سفيرها من اسرائيل وبخاصة تلك الدول التى وقعت على اتفاقيات سلام مع إسرائيل ، فهل ننتظر أن يتحرك ضمير العالم وضمائرنا ماتت ؟.
مجرد أن تنظر إلى اللقطات التى نقلتها القنوات الفضائية والتى تشاهد فيها الدموع تنهمر والحناجر تصدح حزنا على المفقودين واصوات اهالى المفقودين تدين الصمت العربى والعالمى وتطالب بمزيد من المقاومة من السيد حسن نصر الله الذى أصبح رمزا للمقاومة العربية والاسلامية بل والمسيحية ، فهو جيفارا الجديد وعبد الناصر وكل من دخل التاريخ من باب الشرف والعزة والكرامة ليدفع بالقادة العرب الى الباب الاخر باب الذل والهوان الخنوع والخضوع والامتهان.
مجرد أن تنظر إلى اللقطات التى نقلتها القنوات الفضائية والتى تشاهد فيها الدموع تنهمر والحناجر تصدح حزنا على المفقودين واصوات اهالى المفقودين تدين الصمت العربى والعالمى وتطالب بمزيد من المقاومة من السيد حسن نصر الله الذى أصبح رمزا للمقاومة العربية والاسلامية بل والمسيحية ، فهو جيفارا الجديد وعبد الناصر وكل من دخل التاريخ من باب الشرف والعزة والكرامة ليدفع بالقادة العرب الى الباب الاخر باب الذل والهوان الخنوع والخضوع والامتهان.
تحية لحسن نصر الله رغم انف الرافضين ، وتحية للحكام العرب لانهم فضحوا انفسهم وساندوا الزعيم نصر الله ليعلم العالم اجمع بأنه ابو الكبرياء العربى الان ، ورحمة الله على الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين جميعا والكرامة العربية .