كتب د. عبد الرحيم ريحان
القاهرة "المسلة" …. كشف المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى عن جماليات أديرة وكنائس نقادة بصعيد مصر فى دراسة تحت عنوان" برية الأساس و تسليط الضوء على تجمع رهبانى مختلف " فى بحث مشترك بينه وبين المهندس سامح عدلى أمين عام الجمعية مؤكداً أن برية الأساس ( تاسنتى ) الممتدة فى سلسة الجبال غربى نقادة من أهم مواطن الرهبنة القبطية فى صعيد مصر وتعود إلى القرن السادس الميلادى وقد انتشرت فيها الرهبنة كنظام رهبانيه توحدية فردية وليس رهبنة الشراكة التى أسسها الأنبا باخوميوس وتنقسم إلى عدة سلاسل من الجبال وتبدأ من دندرة شمالا حتى جبل شامة جنوبا وتضم هذه المنطقة عدة تجمعات رهبنية بعدة جبال..
وأشار المهندس ماجد الراهب لهذه المواقع الهامة ومنها برية جبل طوخ وأب رهبنته هو الراهب هوب الطوخى وبرية جبل بنهدب ومعناه الجبل العالى أو الجبل الغربى لأن كلمة بنهدب كلمة قبطية تعنى الغرب وأب رهبنته أو أول من سكن به هو الراهب هدرى السائح وبرية جبل دنفيق ومن ضمن الأباء التى سكنت فيها الراهب يوساب التيسنتى وبرية جبل بيشواو أو بشلو وأب رهبنتها هو الراهب إلياس وبرية جبل شامة أو بشيمى أو جيمى وهى التى ترهب بها الراهب بيسنتاؤس.
ومن أديرة نقادة الهامة دير الملاك ودير القديس بسنتاؤس ودير مار جرجس الشهير بدير المجمع و كنيسة ما ر يوحنا ودير مار بقطر ودير الملاك قامول ودير أبو الليف ودير الصليب .
وأوضح المهندس ماجد الراهب أن نقادة تميزت بصناعة هامة لها شهرة عالمية وهى صناعة النسيج بالنول اليدوى وكان بها خمسة آلاف نول يدوى تقلصوا إلى 50 نول فقط فى طريقهم للاندثاء وطالب بإنشاء متحف بنقادة يضم كل المكتشفات من مواقعها الأثرية وإعادة صناعة النسيج لسابق عصر ازدهارها .