المسلة
حافظ القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط على أدائه المتميز عالميا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي بالرغم من التأثير الحاد للأزمة المالية على الحركة السياحية العالمية وسجلت فنادق المنطقة أفضل مستويات إشغال وعائدات للغرف المتاحة حتى نهاية يونيو الماضي تصدرتها فنادق بيروت في النمو عالميا وفنادق أبوظبي ودبي على مستوى المنطقة، بحسب نتائج تحليل أجرته مؤسسة (( ديلويت )) والتي صدرت مؤخرا قولها إن منطقة الشرق الأوسط كانت المنطقة الأقل تأثراً بالأزمة منذ مطلع عام 2009 وحتى يونيو الماضى ، وفقاً للنتائج التي أوردتها شركة «أس تي آر غلوبل»، المتخصصة في مجال معايرة أداء الفنادق في العالم .
ولفت إلى ان معدّلات الإشغال ومتوسط أسعار الغرف لا يزالان الأعلى في العالم مسجلين 63.2 % و208 دولار أمريكي على التوالي مشيرا إلى تصدر القطاع الفندقي في ابوظبي العاصمة الاماراتية فنادق الشرق الأوسط من ناحية تحقيق اعلى ايرادات للغرف المتوفرة تلتها فنادق دبي .
وأشار التقرير إلى تمكّن دبي من زيادة متوسط أسعار الغرف على أساس سنوي رغم تدفق الإيرادات التي تدخل السوق في كل عام، كما انها لا تزال تحتل المرتبة الثانية لأعلى إيرادات للغرفة المتوافرة في المنطقة بعد أبوظبي والمرتبة الرابعة عالمياً.
وبحسب التقرير ، حققت بيروت أفضل نمو في إيرادات الغرفة المتوافرة، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً، إذ عرفت ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 124.4 فى المائة لتصل إلى 117 دولار أمريكي.
وسجّلت مدن أخرى في المنطقة نمواً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية عام 2009 حتى شهر يونيو على غرار أبوظبي (6.9 %) وعمان (3.2 %) وجدّة (20.4 %).
وفي المقابل، سجلّت كلّ من الرياض ومسقط والقاهرة ودبي تراجعاً في إيرادات الغرفة المتوافرة منذ بداية عام 2009 حتى شهر يونيو.