عقدت غرفة الفنادق اليوم الاجتماع التحضيرى الأول لمشروع اعادة تقييم الفنادق المصرية برئاسة كل من احمد الخادم مستشار وزير السياحة والمسئول عن هذا المشروع بالوزارة وفتحى نور عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة الجودة بالغرفة.
وقال فتحى نور نيابة عن رئيس غرفة الفنادق يمتد المشروع لمدة عامين يهدف إلى أعادة تقييم كافة الفنادق المصرية بناء على الصنيف الجديد المعروف باسم new norms أو nn والذى وضعته وزارة السياحة وغرفة الفنادق المصرية والذى يعتمد فى الاساس على تقييم جودة الخدمة المقدمة بالفنادق والتى لم تكن ضمن معايير تقييم الفنادق طبقا لنظام التصنيف القديم وتستعين وزارة السياحة وغرفة الفنادق بمنظمة السياحة العالمية لتنفيذ هذا المشروع .
وأكد نور أن الغرفة تعى تماما أهمية هذا المشروع وتسانده بكل امكاناتها وتحرص كل الحرص على تطبيقه من أجل رفع مستوى الفنادق المصرية مقارنة بمثيلتها العالمية . وقال فتحى نور عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة الجودة بالغرفة ورئيس المشروع أن الفنادق المصرية أصبحت تخضع مؤخرا ومنذ عام 2005 لتفتيش دورى على الجودة والمستويات الصحية بالفندق الأمر الذى لاقى فى بداية تطبيقه مقاومة من الفنادق ولكن الان وبعد أن أيقنت الفنادق أن هذا التفتيش والتقارير التى يتلقاها أصبحت تمثل تمثل عاملا اساسيا فى زيادة الاقبال على الفندق بدأت الفنادق فى طلب اجراء هذا التفتيش وتسعى اليه.
وأضاف أنه من المهم جدا أن تعلم الفنادق أن المشروع يهدف فى الاساس الى تحقيق مصلحة أكبر للفنادق بل ومصر كمقصد سياحى متميز.
وقال أحمد الخادم مستشار وزير السياحة أن الوزير يعطى أهمية وأولوية قصوى للنهوض بمستويات الجودة بالفنادق المصرية وهو ما يتطلب بالضرورة اعادة النظر فى عدد النجوم المرخصة بها الفنادق المصرية طبقا لانظمة قديمة لم تأخذ فى الاعتبار أهمية الجودة.
من جانبه قال الدكتور فارما رئيس المشروع وممثل لمنظمة السياحة العالمية أن المنظمة تعتبر هذا المشروع مثالا توصى كافة الدول والمقاصد السياحية باحتذائه لما لجودة الخدمة المقدمة بالفنادق من اهمية الان حيث أصبحت هى المعيار الاول الذى يحدد على اساسه السائح زيارة مقصد معين او عدم زيارته .
ومن المقرر أن يبدأ المشروع الاسبوع القادم عند وصول كافة الخبراء ومن الجدير بالذكر أن المنظمة ستقوم بتدريب مفتشى وزارة السياحة على تنفيذ التقييم الجديد، كما سيتم تدريب من سيقوم بتنفيذ نظام الزيارات غير المعلنة لتقييم مستوى الخدمة .
