المحرر العام
بعد أن أخلت البواخر المصرية بالتزامها بالمواعيد المحددة مسبقا..قررت وزارة الحج السعودية وقف حركة تفويج المعتمرين المصريين إلى المنافذ البرية والبحرية منذ بداية هذا الأسبوع، ولا تزال عملية الإيقاف مستمرة لحين الانتهاء من تفويج المعتمرين المتكدسين حاليا في مينائي ينبع وجدة.
وأفادت تقارير رسمية أن اتصالات تجرى على مستوى عال بين وزارتي الخارجية السعودية والمصرية مع وزارة الخارجية الأردنية، لإنهاء تكدس أكثر من 10 آلاف معتمر عن طريق ميناء العقبة ودخولهم عن طريق حانة عمار.
واوضحت وزارة الحج أن أسباب الإيقاف ناتجة عن نقص وسائل النقل التي ساهمت في تكدس المعتمرين المغادرين حيث قدرت أعدادهم بـ 150 ألف معتمر يومياً، كما اشترطت الوزارة على شركات العمرة بعدم تفويج معتمريها ونقلهم من الفنادق بمكة المكرمة ما لم تتأكد رحلات المغادرة.
وأكد رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة الصناعية التجارية بمكة المكرمة سعد القرشي، أن شركات العمرة السعودية في مكة واجهت خلال الأيام الماضية حركة مغادرة كبيرة قدرت بنحو 150 ألف معتمر يومياً، كما تسبب إخلال بعض البواخر بمواعيد مغادرة المعتمرين بتكدس نحو 10 آلاف معتمر على ميناءي ينبع وجدة، مما أحدث تداخلا في الرحلات المغادرة فتم على الفور إيقاف تفويج المعتمرين..!
ولا يزال الإيقاف مستمرا في انتظار صدور موافقة وزارة الخارجية الأردنية على تفويج الحجاج ونقلهم عن طريق ميناء العقبة.وبين القرشي بأنه من الصعوبة بمكان نقل الأعداد الكبيرة من المعتمرين الذين قدموا طيلة شهر رمضان في غضون أيام، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يغادر 95 % من المعتمرين قبل حلول منتصف شهر شوال الحالي، نافيا أن تكون شركات العمرة السعودية قد أخلت بشرط وزارة الحج المتمثل في عدم نقل المعتمرين من مساكنهم حتى يتم التأكد من موعد الرحلة.
اما غرفة شركات السياحة المصرية والوزارات المعنية النقل والسياحة فما زالوا يضربون ستارا من الصمت حول المهزلة القائمة اليوم خوفا من المحاسبة السياسية والشعبية بعد ان فشلت تصريحاتهم الاعلامية فى الموسم فى ايهام الراى العام بجدية ترتيباتهم للحد من تكدس المعتمرين وان الامور تسير وفقا لما تم اعلانه من اوهام وادعاءات بتنظيم جدوال العودة دون سلبيات تذكر ،ولكن مشكلات العبارات فضحت كذب ما حاول اليعض ادعائه..وقرار وزارة الحج السعودية الاخيرة بوقف حركة التفويج.
هل يفلت هذه المرة ايضا المسؤلون عن الكارثة من المحاسبة كما حدث من قبل وهاهى ازمة منفذ “حانة عمار “تتجدد مرة اخرى..؟!
