مازالت منطقة الريفيرا المصرية (طابا –نويبع ) كما اطلق عليها تعانى من اثار الاحداث الارهابية المتسلسلة التى وقعت فى مناطق متفرقة بالمقصد السياحى المصرى بداية من عام 2004 وحت نهايةعام 2005والتى تسببت فى انخفاض الحركة الوافدة الى مصر وخاصة المناطق التى وقع بها الاحداث ومنها منطقة الريفيرا او طابا – نويبع ,
بل امتدت الى وصول حالة من الركود اصابت الاستثمارات الفندقية بالمنطقة فى مقتل وتسببت فى غلق بعضهم بسبب الخسارة المستمرة التى عنت منها من انخفاض نسب الاشغالات والتى وصلت فيها الى صفر % , اما متوسط الاشغالات فى فنادق طابا نويبع تراوح ما بين 30-40 %, فى الوقت الذى وصلت الىية نسب الاشغالات فى فنادق شرم الشيخ والغردقة الى 100 %.
وعلمت ” المسلة” ان الفنادق المغلقة فى” طابا -نويبع ” تنتظر مايسمى ب (TURN AWAY) من فنادق شرم الشيخ والغردقة لتستقبل السائحين مرة اخرى وتحقق نسب اشغالات بالضافة الى مطالبة مستثمرى طابا من الدولة بوقف تخصيص اراضى فى مناطق سياحية جديدة والممتدة على شواطىء مطقتى شرم الشيخ مثل نبق والغردقة مثل مرسى علم , وذلك لاعطاء الفرصة امام منطقة طابا –نويبع لتحقيقها التنمية السياحية المتكاملة من حيث نسب الاشغالات واستكمال الاستثمارات التى تحت الانشاء و التى توقف اصحابها عن استكمالها بسبب توقف البنوك عن عمليات التمويل فى المنطقة باكمالها , فضلا عن مطالبات اخرى للمستثمرى طابا لكى تندرج المنطقة عاى الخريطة السياحية .
نبيل عبد الطيف رئيس مستثمرى طابا اوضح انة على الرغم من توقعات العاملين فى القطاع السياحى لعام 2007 بوصول اجمالى الحركة السياحية فى مصر الى 10 مليون سائح الا ان هذا الرقم لم تنل منة فنادق طابا الا نسبة ضئيلة من الحركة الوافدة منها تتراوح مابين 30 -40 % خلال الفترة الماضية وذلك بسبب انخفاض الحركة السياحية الوافدة الى المنطقة اثر تداعيات الحودث الارهابية التى وقعت فى مصر , مشيرا الى ان بعض الفنادق اغلقت بسبب ان ايراداتها لا تغطى اقتصاديات تشغيلها مما اجبرت على الغلق حتى يتسنى لها اعادت الفتح والتشغيل مرة اخرى .
واضاف عبد الطيف ان الطلب المتزايد على المنتج السياحى المصرى حاليا والذى تشهدة الفنادق المصرية خاصة فى شرم الشيخ والغردقة فى تحقيقها نسب اشغالات مرتفعة سوف يعود على فنادق طابا –نويبع خلال الفترة القادمة وذلك من خلال ما يسمى ب TURN AWAY وهو نظام تقوم بة بعض الفنادق التى يفوق نسب الاشغالات بها عن طاقتتها الفندقية مما تضطر الى تحويل عملائها لفنادق مجاورة , وهو ماتنتظرة فنادق طابا تاهبا للفتح والتشغيل مرة اخرى على هذا الامل .
واضاف عبد الطيف انة يجب ان تقوم الدولة ممثلة فى وزارة السياحة وهيئة التنشيط بعدة خطوات لوضع هذة المنطقة على الخريطة السياحية وتحريك المياه الراكدة فى سياحة طابا والريفيرا ومنها فتح بيع وحدات فندقية للأجانب خاصة الانجليز سواء عن طريق التملك أو التايم شير , وذلك من خلال عقود انتفاع باشتراطات خاصة وهو الطلب الذى تقدم بة مستثمرى الريفيرا المصرية لزهير جرانة وزير السياحة ثلاث مرات فى الوقت الذى تتحفظ فيه الحكومة على مبدأ تمليك الأجانب فى شبه جزيرة سيناء باعتباره يمثل مساساً بالأمن القومى .
ويعزو نبيل عبد اللطيف رئيس جمعية مستثمرى الريفيرا وأحد الموقعين على الطلب الدعوة إلى فتح باب تمليك الأجانب إلى الركود الذى تعانى منه المقاصد السياحية إثر الأحداث الإرهابية التى طالتها وخاصة منطقة طابا التى تعانى من تراجع فى عملية تمويل المشروعات السياحية من قبل البنوك حتى إن بنك الإستثمار القومى الذى ساهم فى أكثر من مشروع بدأ متخوفاً من تكرار تجربته واتجه إلى تجميدها بدلا من التوسع فى تلك المشروعات .
وأوضح عبد اللطيف أن مستثمرى القطاع السياحى بسيناء لم يجدوا سبيلا سوى المطالبة بالسماح لهم ببيع وحدات فندقية للأجانب والعرب لرواج الحركة السياحية فى تلك المناطق الى جانب انة سيدعم الإقامة التى تعد إحدى أهم وسائل تنمية أى منطقة سياحية وتحقيق أكبر جذب سياحى لها دون دعاية .
ويوضح أن سياحة الإقامة لن تؤثرعلى نسب الاشغالات بالفنادق القائمة بالمقصد وتحقيق نتائج ملحوظة دون التأثير سلبياً على نسب الإشغال .كما ان واستيعاب العمالة على المدى القصير موضحا أنه قد يكون له التأثيرات سليبة على المدى الطويل إذا لم يأخذ فى الاعتبار الإبعاد الاقتصادية لهذه الخطوة ومدى توافقها مع خطة الدولة واستيراتيجيتها التوسعية خاصة الاستثمارات القائمة التى مازالت تحت الإنشاء .
