قرر الهامى الزيات خبير السياحة الدولى فى اللحظات الاخيرة الاعتذار عن السفر للمشاركة فى بورصة لندن السياحية نظرا لارتباطه باعمال مهمة بالقاهرة ،وكان من المقرر ان يقوم الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق بالقاء محاضرة عن الاتجاهات الجديدة فى السياحة الدولية فى ظل العولمة فى البورصة ..ولكن ظروف عمله اضطرته للاعتذار فى اخر لحظة ،وقام بالتنسيق مع هشام زعزوع معاون الوزير لالقاء المحاضرة بدلا منه .
ومن ناحية اخرى اكد الزيات للمسلة فى تصريحا خاص ان الانتعاش الذى تشهده السياحة المصرية الان بفضل جهود القائمين على الصناعة الواعدة بر ئاسة الوزير جرانه ،وكذلك الجهود الحكومية فى كافة المجالات المرتبطة بالسياحة المصرية والسياسيات المصرفية الناجحة التى ادءت الى استقرار الجنيه المصرى امام سلة العملات الاجنبية بالرغم من الانهيار الملحوظ لسعر الدولار الامريكة عالميا ..
ومن ناحية اخرى اشاد الزيات رئيس الاتحاد السابق بقرار الوزير فيما يتعلق بضرورة التزام الوكالات السياحية والفنادق والقرى السياحية باحترام تعاقداتها مع منظمى الرحلات فى الاسواق الدولية المصدرة لحركة السياحة الى مصر ..معلقا انه لايجوز الاخلال بالاتفاقات المبرمة سلفا بين المصريين والاجانب نتيجة للتدفق السياحى الحالى لان ذلك يؤدى الى تشويه صورة مصر خارجيا وفقدان الثقة فى سياحة مصر دوليا ،وشدد على ضرورة الانتباه الى تلك الحالات الفردية حتى لاتتحول الى ظاهرة وتوقيع جزاءات صارمة على اية شركة او فندق تثبت عليه تلك المخالفة بواسطة الاجهزة المسئولة.!
وكان وزير السياحة زهير جرانه قد قرر تشكيل لجنة لمتابعة التزامات الفنادق فى كافة المناطق السياحية المصرية وتنفيذها لتعاقدتها مع الشركات السياحية الاجنبية ووكلاء السياحة فى الخارج من أجل الحفاظ على سمعة مصر السياحية وصورتها كمقصد سياحى متميز فى العالم .
وطالب غرفة المنشآت الفندقية بإرسال منشورا لكافة الفنادق بمصر للالتزام بهذه التعاقدات حرصا على صورة مصر السياحية وسمعتها والحفاظ على التدفق السياحى من كافة الأسواق العالمية ، مؤكدا أن تكليف اللجنة التى شكلها من الوزارة لمتابعة تنفيذ هذه التعليمات بالمناطق السياحية المختلفة فى كافة أنحاء الجمهورية وليس مقصورا على منطقة دون الاخرى.
وكان الاتحاد الروسى لصناعة السياحة قد أعلن انه تلقى عدد من الشكاوى من وكالات السياحة الروسية تشكو فيها من أن بعض الفنادق المصرية تخل بتعاقدتها وتعيد بيع غرف تم حجزها مسبقا للسائحين الروس لسائحين اخرين بزيادة فى الاسعار مما جعل بعض السائحين الروس لايجدون اماكن للاقامة فيها عند وصولهم الى المنتجعات السياحية المصرية وهو ما أدى الى شكاوى من خسائر تكبدتها عدد من وكالات السياحة الروسية .