أكد مصدر عليم فى غرفة شركات السياحة أن الاجتماع الذى عقده مجلس ادارة غرفة الشركات المطول الليلة قبل الماضية لم يسفر عن أى نتائج رغم حالة الترقب الشديدة التى كان عليها القطاع انتظارا لهذا الاجتماع الذى طال انتظاره من دون جدوى.
وقال المصدر ل “المسلة ” أن المجتمعين انبروا فى توجيه الانتقادات لوزير السياحة والذى اعتبره اعضاء غرفة الشركات احد اهم الاسباب لتراجع حركة السياحة الى مصر وتراجع السياحة المصرية بصفة عامة على حد تعبيرهم ،إضافة الى توجيههم اللوم له على القرارات التى اتخذها دون الرجوع الى الغرفة أو مناقشتها وبصفة خاصة تلك القرارات الخاصة بالعمرة والحج .
وأضاف أنه لم يكن من المستغرب خروج الاجتماع على هذه الصورة الضعيفة بلا نتائج بها باعتبار أن الهدف الاساسى من الاجتماع كان لمحاولة لم شمل المجلس بعد تصدير فضائحهم ومشكلاتهم مع الوزارة او مع بعضهم البعض فى الصحف ووسائل الاعلام ما أدى الى تردى صورة المجلس الحالى ولم يفلح الاجتماع فى لم الشمل ايضا .
واشار الى أن الاجتماع شهد مصادمات كانت متوقعة بين الفرق الثلاثة المتناحرة داخل الغرفة وبخاصة بين المجموعة التى نفذت مشروع العقبة العقبة والتى تتهمها مجموعة اخرى بأنها تعمل بمعزل عن الاخرين الذين لم يعلموا شيئا عن المشروع الا من وسائل الاعلام .
واوضح أن هناك اتهامات متبادلة دائمة بين الفريقين حيث يتهم الفريق الاول نظيره الثانى بعدم التعاون ويتهمهم الثانى بانهم نجحوا فى التأثير على الوزارة بتوزيع تأشيرات العمرة بنظام الحصص والتى لم تحدث من قبل والتى فتحت ما اعتبروه “باب رزق كبير ” لهم وهو المتاجرة فى تأشيرات العمرة لاعضاء بعينهم فى مجلس الادارة وبعض اعضاء الجمعية العمومية دون باقى الاعضاء .
واشار الى أن اعضاء الفريق الثانى أكدوا أن الوزارة وافقت على موضوع توزيع التأشيرات بالحصص دون معرفة الاسباب ،وأن الجمعية العمومية لغرفة الشركات كانت لو عرض عليها الامر سترفض ، مشيرين الى أن السبب الوحيد هو مزيد من الارباح لمجموعة معينة مهيمنة على تلك المسألة .
وقال أن الفريق الثالث وهو فريق السياحة الخارجية مهتم فقط بمصالحه وبالالقاب التى حصل عليها من المناصب الجديدة داخل الغرفة ويسعى الى الاستفادة القصوى من عضوية مجلس ادارة غرفة الشركات الا انه قليل الخبرة بالعمل فى الغرفة ولذا كان دوره فى الاجتماع هامشيا جدا .
