Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

جرانه يعقد سلسلة من اللقاءات المهنية والاعلامية للترويج للسياحة المصرية فى بورصة لندن

عقب انطلاق فعاليات بورصة لندن الدولية (WTM) للسياحة وافتتاح وزير السياحة زهير جرانه للجناح المصرى بالمعرض صباح أمس.. بدأ ” الوزير” فى إجراء سلسلة من اللقاءات المهنية والإعلامية حيث التقى بمجموعة من كبريات الشركات البريطانية المنظمة للرحلات، وشركات الطيران، واجتمع بممثلي شركة Thomas Cook, Pel Tours, Ryan Air, Cosmos, Jet2.com, Discover Egypt , IST, Tui U.K ومصر للطيران ،حيث أكد جرانه على أهمية السوق السياحية البريطانية بالنسبة لمصر حيث تمثل المملكة المتحدة إحدى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، وعلى أن أعداد السائحين البريطانيين تجاوز المليون سائح حتى أكتوبر من العام الحالي بنسبة زيادة وصلت إلى 9.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.


وعن مدى تأثر السياحة المصرية بالأزمة الاقتصادية العالمية أشار جرانه إلى أن نسبة الانخفاض في أعداد السائحين حتى نهاية أكتوبر الماضي وصلت إلى -4.5%، كما انخفضت الإيرادات وأعداد الليالي السياحية الإجمالية بنسبة 4.8%، مؤكداً على ضرورة تضافر جميع الجهود في الفترة المقبلة لتقليص التأثير السلبي المتوقع حتى منتصف العام القادم.
واستعرض جرانه مع الشركات البريطانية مفردات البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك، مشيراً إلى أن نسبة النمو الاقتصادي في مصر بلغت 5% بالرغم من الأزمات المتلاحقة.


كما أكد على أهمية موقع مصر على الخريطة العالمية السياحية وأن عدد السائحين في مصر تضاعف خلال الأربع سنوات الماضية حيث وصل إلى 12.8 مليون سائح خلال عام 2008 (مما يمثل 110% كنسبة نمو) مستعرضاً الإجراءات التي اتخذتها الوزارة إبان الأزمة الاقتصادية ومشيراً إلى اعتزامه الاستمرار في دعم منظمي الرحلات وشركات الطيران العارض مشيراً إلى القرار الذي تم استصداره الأسبوع الماضي بإضافة مطار الأقصر فيما يتعلق بالطيران العارض، بالإضافة إلى المطارات الأربعة الأخرى (البحر المتوسط، أسوان، طابا، البحر الأحمر) ويتم العمل بتلك القرارات حتى نهاية شهر إبريل المقبل وذلك لدعم الحركة السياحية خلال الفترة القادمة.



ومن جانبها اوضحت جميع الشركات البريطانية على أن مصر تصدرت الأسواق الرئيسية لدى السائحين البريطانيين، وأنها شهدت أكبر نسبة نمو من السوق البريطاني وتجاوزت أعداد السائحين الوافدين إليها مقاصد أخرى مثل مايوركا بأسبانيا.



كما أشارت الشركات إلى أن سياحة الصفوة من السوق الإنجليزية إلى مصر تحتل المرتبة الأولى، وأكدت على أن مصر وما تتمتع به من منتج سياحي متنوع جاذب، ساهم بدرجة كبيرة في إقبال السائح البريطاني إلى مصر.



وأكدت بعض الشركات أنه تتوقع نسبة نمو إلى السوق المصرية قد تتعدى الـ 20% ولاسيما إلى كل من الأقصر وشرم الشيخ وأعزت هذه التوقعات إلى الحملات المشتركة التي أقرتها الوزارة خلال الأعوام القليلة الماضية فيما يتعلق بالإعلان والتسويق للمنتج السياحي المصري في بريطانيا.



ومن ناحية أخرى أجرى ” جرانه “مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع مجلة ناشيونال جيوجرافيك، قناة العربية التليفزيونية، قناة France 24 وإحدى المجلات الروسية الرائدة، إلى جانب الفضائية المصرية، كما عقد  مؤتمراً صحفياً موسعاً مع الصحف والمجلات البريطانية حيث استعرض التجربة السياحية المصرية موضحاً أنها تمثل إحدى أكبر قصص النجاح، كما أشار إلى أن السوق البريطانية يأتى ترتيبها الثانى فى قائمة الأسواق المصدرة للسائحين إلى مصر وأن جميع منظمى الرحلات الذين التقى بهم أكدوا على أن المستقبل القريب سيكون أفضل وذلك فيما يتعلق بأعداد السائحين البريطانيين الوافدين إلى مصر، إلا أنه أكد على أن العام المقبل سيشهد تحديات عديدة وأنه يتعين الوقوف على أرض صلبة لمواجهة تلك التحديات، كما أكد على أن مصر كانت إحدى الدول الرائدة فى مواجهة الأزمة الاقتصادية مستعرضاً الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لضمان استمرار التعاون الوثيق مع منظمى الرحلات، حيث يصل إلى مصر 80% من السائحين من خلال منظمى الرحلات.


كما ألقى الضوء على أهمية المشاركة فى المعارض السياحية ودعم منظمى الرحلات، ودعم برامج التدريب لتحقيق التنمية المستدامة فى مجال السياحة، وأن هناك سياسة تتبعها الوزارة حالياً لتحقيق تلك التنمية حتى عام 2022 ومنها التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للسائح والحفاظ على البيئة.



كما أشار إلى أن هناك خطة طموحة لتنمية منطقة الساحل الشمالى بالبحر المتوسط لما تتمتع به هذه المنطقة من موارد طبيعية لا مثيل لها، كما أكد أن هناك 15 ألف غرفة تحت الإنشاء فى هذه المنطقة وأن ما يتم التركيز عليه خلال هذه المرحلة هو التواجد المصرى السياحى لدى مخيلة السائح نظراً لتغير أنماط المستهلك حالياً من البحث عن أفضل الأسعار، عدم القيام برحلات لمدد طويلة، الحجز فى آخر لحظة، وتفضيل المقاصد السياحية القريبة جغرافياً.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله