احتشدت اعداد من السياح من مناطق الصين المختلفة في مناطق الزلزال بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد ابان عطلة الاول من مايو.
ففي بلدة آنشتانغ التي ضربها زلزال بقوة ثماني درجات على مقياس ريختر قبل عام، اجبر التزايد المفاجئ في اعداد السياح المسئولين المحليين على وضع اشارات على جسر مؤد الى آنتشانغ لاقناع السياح بالتوقف عن الرجوع الى الوراء. واكتظت معظم فنادق آنتشانغ عن آخرها بالسياح مع صعود اسعار غرف الضيوف بحوالي 50 بالمئة في العطلة التي استمرت ثلاثة ايام.
وارتفع عدد السياح الوافدين على جبلي تشينغتشنغ ودوجيانغيان، الموقعين السياحيين المعروفين اللذين يبعدان 68 كم الى الغرب من تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان، ارتفع بحوالي 30 بالمئة عن رقم العام الفائت ليسجل 80 الف زائر. وكان غالبية الزوار من اجزاء اخرى من البلاد .
بدورها دخلت تشينتشوان وونتشوان وبيتشوان ، وهي ثلاث من اشد المناطق تضررا من الزلزال، سباقا قويا في تحويل اطلال الزلزال الى مواقع للجذب السياحي.
وستبني قرية يويتسيشيفي هذه البلدة، حيث دمر 268 منزلا من اصل 269 اثناء الزلزال، مركز استقبال للسياح ومقبرة لمن قتلوا في الزلزال وحديقة لانقاض الزلزال ونصبا تذكاريا ومتحفا للثقافة والطرق الشعبية. وتستقطب هذه القرية نحو الف الى الفي سائح يوميا.