توقع مجلس السياحة والسفر العالمي، زيادة نمو القطاع في المنطقة 10 في المئة خلال العام الجاري، مقارنة بـ 4.3 في المئة متوسط نمو عالمي. وأوضح رئيس المجلس جان كلود بومجارتن أن هذا النمو القياسي دفع المجلس إلى اتخاذ قراره بعقد مؤتمره السنوي في دبي بين 20 و22 أبريل/نيسان 2008، للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مساهمة صناعة السياحة والسفر في إجمالي الناتج العالمي ارتفعت إلى 10 في المئة، فضلاً عن أنها تدعم قطاعات اقتصادية أخرى مهمة بينها قطاعات المال، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرافق، ما يجعلها الصناعة الأهم في خريطة الاستثمارات المستقبلية، وجهود التنويع الاقتصادي.
وتوفر السياحة حالياً أكثر من 234 مليون فرصة عمل، تشكل 11 في المئة من إجمالي فرص العمل المتاحة عالمياً. واستبعد بومجارتن أي تأثيرات سلبية للتطورات السياسية والأزمات في المنطقة على صناعة السياحة الإقليمية.
من جانبه عرض رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، عن خطة دبي لزيادة مساهمة صناعة السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. وأشار إلى أن دبي نجحت في تطويع العناصر ذات الأثر المباشر في تشكيل ملامح صناعة السياحة والسفر العالمية، من أجل تعزيز الفائدة المرجوة على المستوى المحلي.
وذكر أن عائدات السياحة تمثل 30 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، مع استقبال نحو 6.5 مليون زائر السنة الماضية، بإجمالي عائدات 3.5 مليار دولار. وأكد عزم دبي على تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 11 في المئة بحلول 2015، ومضاعفة إجمالي الناتج المحلي ثلاثة أضعاف ليصل إلى 112 مليار دولار.