سنغافورة هي الوجهة المثالية لكافة السائحين من المنطقة العربية المتطلعين إلى قضاء إجازة شتوية قصيرة ساحرة خلال موسم الأعياد، حيث تنظم سنغافورة هذا العام، مثل الأعوام السابقة، مهرجان “أعياد الميلاد في الجنة الاستوائية” الذي يحفل بالكثير من المفاجآت التي ستسحر وتبهر كافة أفراد العائلة منذ لحظة وصولهم إلى سنغافورة.
وسيعيش السياح العرب خلال الفترة بين 17 نوفمبر 2007 – 2 يناير 2008 تجربة عصرية وتقليدية ثرية بكل لحظاتها وتفاصيلها، حيث تحتفل سنغافورة بهذا المهرجان وتزدان بألوان زاهية في كل أنحائها وأرجائها.
ويعلق سييو خينغ كانغ، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا في هيئة السياحة السنغافورية: “نهاية السنة فترة لها خصوصيتها في سنغافورة، حيث يستعد شارع التسوق الأول “أورتشرد رود”، في قلب سنغافورة، لهذه الفترة الحافلة، إذ تنتشر الإنارة والزينة الأخاذة في الواجهات والطرقات لتبدو المنطقة برمتها وكأنها تعيش في أجواء ألف ليلة وليلة! وستكون هذه الفترة فرصة مثالية للقادمين من منطقة الشرق الأوسط للتعرف على الضيافة السنغافورية الأصيلة عن قرب، حيث تزهو المدينة بالاحتفالات وعروض المغنين والراقصين الحية التي تجعل كافة أفراد العائلة يعيشون تجربة رائعة لا تنسى”.
يشار هنا إلى أن حركة السياحة العربية تشهد إقبالاً لافتاً ومتنامياً على الرحلات السياحية الشتوية، حيث يخطط كثيرون منذ هذه اللحظة لقضاء إجازة ممتعة في سنغافورة تتزامن مع الاحتفالات السنغافورية السنوية الخاصة بنهاية السنة ومهرجان الإنارة السنوي.
وتوفر سنغافورة للقادمين إليها من المنطقة العربية مجموعة واسعة من حوافز التسوق والتي تشمل التسوق ليلاً، وخدمة دي إتش إل السريعة للتوفير في رسوم شحن الأمتعة الزائدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام السائحين والزائرين الذين يتسوقون من كافة المتاجر المشاركة في برنامج “جلوبال ريفند” للفوز بمجموعة قيمة من الجوائز الرائعة، والتي تشمل إجازة تسوق كاملة مجانية.
ويذكران مهرجان الإنارة أضخم مهرجان من نوعه في آسيا، حيث يمتد من “أورتشرد رود” وحتى منطقة “مارينا باي”، كما أنه يوفر للسائحين والزائرين رحلة مجانية في حافلات مكشوفة ليستمتعوا بمشاهدة المدينة بكل سحرها وألقها، بدءاً من أقواسها المذهلة، وعروضها المائية البديعة، وشوارعها المنارة بطريقة باهرة.