“لبنان اكثر البلدان امنا في العالم” هذا هوعنوان الحملة الترويجية التي تعمل وزارة السياحة اللبنانية على تنفيذها بدءا من الاسبوع المقبل، من خلال المؤسسات السياحية اللبنانية المنتشرة في كل دول العالم من خلال المؤسسات الاعلامية والفضائيات اللبنانية.
وقالت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك أن واقع الوضع الامني المستقر في لبنان هو واقع قائم، وليس لبنان اقل امنا من اي بلد في العالم، وما يحصل فيه يحصل في اي مكان، وهدف هذه الحملة الترويج لصورة الامن المستتب في هذا البلد الجميل، ولمستوى الضيافة اللبنانية والتعاطي الانساني، والخدمات العالية التي يقدمها اللبناني للزائر العربي والاجنبي.
واشارت الى التحضير لفيلمين ترويجيين (فيديو كليب) من تأليف الشاعر اللبناني هنري زغيب والموسيقار الياس الرحباني، وانهما بصدد وضع اللمسات الاخيرة عليهما، على غرار الفيديو الذي يتضمن سقوط نقطة ماء من السماء عرفت فيما بعد باسم لبنان .
وكان وفد من وزارة السياحة اللبنانية على رأسه السردوك قام بجولة على مدى اسبوعين متتاليين في منطقة الجنوب للاطلاع على الوضع السياحي.
واشارت السردوك الى أن الإثنين المقبل سيشهد مناسبة سياحية كبيرة لمناسبة اليوم العالمي للسياحة 2007 تتعلق بـ”السياحة في مجال مفتوح للمرأة” إذ سيقوم وزير السياحة جوزيف سركيس بتكريم سيدات رائدات في حقل السياحة في فندق هوليداي إن ـ دون فردان.
وأكدت أن شهري يوليو وأغسطس كانا من الاشهر السياحية في لبنان وبإمكاننا القول ان الزيادة التي طرأت في يوليو الماضي والتي بلغت 17.6% جاءت نتيجة الجهد والحملات الاعلانية التي قامت بهما وزارة السياحة في لبنان والخارج، فضلا عن الخطط الموضوعة التي اشرف عليها الوزير جو سركيس والفريق العامل في الوزارة اضافة الى جهد وكالات السياحة والسفر اللبنانية في بعض الدول العربية لشرح صورة الوضع السياسي والامني في لبنان، إذ كانت تركز على ان الوضع السياسي القائم هو امر طبيعي في بلد ديموقراطي فضلا عن ان التدهور الامني محصور في منطقة نهر البارد في الشمال وليس في كل لبنان.
واشارت السردوك الى انها بصدد تكثيف الجهود في اطار حملات الوزارة الداعمة لتشجيع القطاعات السياحية في لبنان، حيث زرنا منطقة الجنوب للاطلاع على اوضاع المطاعم والمقاهي والملاهي والمنتزهات، فضلا عن زيارة الاماكن السياحية في صور وقانا وبنت جبيل ومارون الرأس وغيرها، لمحاولة تأسيس اطر للسياحة في الجنوب ولاسيما ان ثمة مطاعم ومنتجعات كبيرة في هذه المنطقة، وامام وزارة السياحة عشرات الطلبات للترخيص ايضا.
واوضحت اما على مستوى الشمال فإن نشاطا بارزا للعام 2008 يتحضر مع طرح لجنة جبران خليل جبران إعلان سنة 2008 سنة جبران خليل جبران بمناسبة اليوبيل الـ 125 سنة لولادته، مؤكدة دعم وزارة السياحة لهذا المشروع ومشاركتها في هذا الحدث الكبير ، مشيرا الى اننا وضعنا إمكانات وزارة السياحة بتصرف اللجنة وسنقوم بالترويج من خلال مكاتب الوزارة في الداخل والخارج وعبر وكالات السفر اللبنانية وشركات الطيران بالترويج لهذا المشروع.
وتوقعت السردوك ان يشهد الفصل الرابع من هذه السنة، اي الاشهر الثلاثة المقبلة، حركة نوعية لجهة وجود مناسبات عدة فيها ابرزها شهر رمضان المبارك وعيد الفِطر السعيد وعيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة فضلا عن بدء الموسم السياحي الشتوي المحبب للخليجيين والعرب.
