وقعا التيجاني الحداد وزير السياحة و بامادين وزير السياحة والصناعات التقليدية بموريتانياعقب جلسة مباحاثات ناجحة انعقدت امس الثلاثاء بتونس على بروتكول دفع وتسريع اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين فى صناعة السياحة وذلك بمناسبة زيارة العمل التى يقوم بها الوزير الموريتانى لتونس.
واكد التيجاني حداد بالمناسبة عزم تونس على جعل النشاط السياحي اداة للتقارب بما يسهم فى دعم بناء المغرب العربي وتحقيق رفاه شعوب المنطقة مشددا على دور الناشطين فى القطاع من كلا البلدين فى المساهمة فى بلوغ هذه الاهداف.
وعبر با مادين من جهته عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة وخاصة استعداد تونس لوضع تجربتها على ذمة موريتانيا لتطوير استراتيجيتها لتنمية السياحة مؤكدا ان هذه الزيارة مكنت من بلورة تصور جديد لتنمية السياحة واستكشاف الحاجيات فى هذا القطاع وخاصة فيما يتعلق بتكوين الموارد البشرية والتهيئة السياحية والاستثمار.
ودعا الوزير الموريتاني فى هذا الصدد المستثمرين التونسيين الى زيارة موريتانيا بهدف اقامة علاقات شراكة مع نظرائهم الموريتانيين.
وقد اتفق الوزيران كذلك على تسريع تجسيم مختلف بنود اتفاقية التعاون السياحي الموقعة بين البلدين خلال شهر سبتمبر 2004 ولا سيما على مستوى التشريع المنظم للقطاع فى كلا البلدين وبرامج الترويج والمشاركة فى التظاهرات الدولية.
وكان الوفد الموريتانى السياحى برئاسة الوزير يا مادين قد قام بزيارة رسمية ل تونس الاثنين الماضى التقى فيها بنظيره التيجانى حداد ووفد من كبار المسؤولين عن القطاع السياحي والصناعات التقليدية التونسية وخبراء السياحة الاستشفائية .
وقد اطلع الوفد الموريتاني خلال هذه الزيارة علي التجربة التونسية في مجال استغلال المياه المعدنية وتثمين الثروة الوطنية من المياه المعدنية الحارة والباردة التي تزخر بها تونس.
كما تعرف علي الاطار الهيكلي والتنظيمي والتشريعات الجارى بها العمل في القطاع وعلي اهم المشاريع المنجزة والمبرمجة والتي مكنت من تنويع المنتوج السياحي الوطني ومن تدعيم التنمية الجهوية.
وعبر الوفد الموريتاني عن اعجابه بما تحقق لهذا القطاع من انجازات بفضل ما حظي به من عناية رئاسية فائقة معربا عن رغبته في الاستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال ومن خبرات الكفاءات التونسية المتصلة في القطاع.