دبى "المسلة "….. أكد خبراء في القطاع السياحي أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في الحد من آثار رفع الفائدة، وقوه الدولار على القطاع السياحي في السوق الإماراتي، منها مرونة القطاع السياحة وتنوع الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي بحيث إذا تراجع أداء بعض الأسواق تم التعويض بسوق آخر.
وأوضح الخبراء أن اتجاه معظم فنادق دبي والمرافق السياحية والترفيهية بتخفيض الأسعار عزز تنافسية القطاع السياحي الإماراتي، وذلك على الرغم من ارتفاع سعر الدرهم بحسب البيان.
وقال رياض الفيصل رئيس شركة أصايل للسياحة إن السياحة الخليجية والسياحة المحلية تعتبر المصدر الأول للقطاع السياحي في الإمارات، لذلك فإن تأثير التذبذب في أسعار العملات على القطاع السياحي المحلي يبقى محدود الأثر مقارنة بالأسواق الأخرى.
تنافسية
وأوضح الفيصل أن الإمارات نجحت في الحفاظ على تنافسيتها السياحية في الأسواق العالمية، من خلال تخفيض الأسعار سواء في الفنادق أو المرافق السياحية، مشيراً إلى أن متوسط أسعار الفنادق في دبي على سبيل المثال تراجع بنسبة تصل إلى نحو 12% منذ بداية العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ومن جهته أكد محمد عوض الله رئيس مجـموعة تايم للفنادق القابضة أن أسعار العملات أصبحت تلعب دوراً كبيراً في رسم الخريطة السياحية العالمية، مشيراً إلى أن مرونة القطاع السياحي في الإمارات جعلته أقل تأثراً بتذبذب أسعار العملات وإن كان هناك بعض التأثير لا سيما في الأسواق التي لا ترتبط عملاتها بالدولار.
وقال محمد عوض الله، إن سعر صرف العملات بات يؤثر تأثيراً مباشراً في إيرادات القطاع السياحي وشركات الطيران المحلية، التي تعمل في دول عملاتها غير مرتبطة بالدولار، مشيراً إلى أنه عندما تعمل شركات الطيران أو السياحة على تحويل إيراداتها من تلك الأسواق سيكون هناك خسائر لم تكن في الحسبان في السنوات السابقة.