Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الرسملة أقرتها الحج على أرباب الطوافة دون شرحها لهم

"حلبي": الوزارة تعمدت إخفاءه لتجعله مفاجأة للآخرين


جدة ….. تساءل المطوف والكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الحج وخدمات الحجاج أحمد صالح حلبي عن نظام الرسملة، وقال موجهًا استفساره لوزارة الحج والعمرة "ما هي الرسملة؟ إذ لم تتضح حتى الساعة ملامح هذا النظام، ولم تسعَ لطرحه للنقاش أمام المطوفين".


 
وأضاف "حلبي" بأن وزارة الحج اعتزمت تطبيقه، وعقدت اجتماعات مع رؤساء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة، واعتمدت على إخفائه؛ لتجعله مفاجأة أمام الآخرين. وقال: وكان أملنا بأن يسعى مسؤولو الوزارة لعرض هذا النظام من خلال زيارات يقومون بها على المؤسسات.


 
وحول إن كان المطوفون يعرفون ما هو نظام الرسملة قال: الحقيقة تقول إنهم لم يعرفوا هذا النظام؛ لأنه لم يطرح أمامهم لا للنقاش ولا للشرح؛ فهم يجهلون كل شيء عنه، وعن موعد تطبيقه.


 
 وتابع: ومن الصعب تحديد موعد لتنفيذه؛ لأن أي نظام جديد يمر بإجراءات داخل الوزارة، ومن ثم يرفع لمجلس الوزراء لدراسته وإقراره، وهذا ما حدث حينما ظهر نظام مؤسسات الطوافة.


 
 وأكد "حلبي" أن الوزير بكل الصلاحيات التي يمتلكها لا يستطيع إصدار أي نظام دون موافقة من مجلس الوزراء، موضحًا أن المطوفين والمؤسسات لم يرفضوا هذا النظام، لكنهم طرحوا سؤالهم "ما هو نظام الرسملة؟"، وهم يرغبون في معرفته، ومعرفة إجراءات تطبيقه، ومراحل تنفيذه، ونتائجه المستقبلية.. وهذا حق من حقوقهم التي ضمنتها لهم أنظمة الدولة.


 
"سبق" بدورها تواصلت مع العلاقات العامة بوزارة الحج ورئيس الهيئة التنسيقية للاستيضاح أكثر عن النظام، وتفسيره، وموعد تنفيذه، وتساؤلات عديدة، ولم تجد إجابة حوله.


   
 يُذكر أن الرسملة عبارة عن دراسة أجراها وزراء الحج السابقون، وتهدف إلى تحويل مؤسسات الطوافة إلى أسهم، يستفيد منها أرباب الطوافة، وأقرها وزير الحج السابق بندر حجار، فيما لا يزال الغموض يلف كثيرًا من جوانبها.


 
   وكانت وزارة الحج والعمرة قد أفرجت عن الدفعة الأولى من عوائد أسهم المساهمين والمساهمات لموسم حج 1437 قبل أسبوع تقريبًا، بعد أن علقتها ثلاثة أشهر لأول مرة هذا العام، التي كانت تدفع في بداية محرم كأقصى فترة. فيما اعتبر عددٌ من أرباب مؤسسات الطوافة أن نظام الرسملة سيُدخل من ليس لهم أي ارتباط بالطوافة، ويحرم أبناء الطوافة من مهنتهم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله