القاهرة "المسلة" ….. بدأت أولى الأمسيات الشعرية بقصيدتين للشاعر أحمد عبد المعطى حجازى الأولى بعنوان "أيقونة قبطية" والأخرى بعنوان" نحت"وهذه بعض أبيات أيقونة قبطية شاهدتُهم من بعيد، قد حملوا معهم في الطريق إلى موتهم أهلَهم، ومنازلَهم، وقراَهم وشدُّوا الرحالْ والصليبُ يرفرف من فوقهم والهلالْ أنا شاهدتُهم في ثيابِهمُ البرتقالية اللونِ، عشرونَ شاباً وشاباً يسيرون للموتِ، أرواحُهم في السماءِ مُحلَّقةٌ والأكُّف مقيدةٌ بالَحبالْ .
ثم ألقى الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة قصيدتين الأولى عنوان "ابكيك " يا دمشق والثانية بعنوان "حصار" ثم ألقى الشاعر اللبنانى محمد على شمس الدين قصيدتين الأولى بعنوان "فتى الرمان" والثانية بعنوان "القبلة " وهذه بعض كلماتها القبلة أحلى ما فى المعبود سيان كنت القاصد فيها أو المقصود , ثم ألقى الشاعر الاماراتى محمد البريكى قصيدتين الأولى بعنوان "النساء" والثانية بعنوان "روح لى رف الخيال مسهدة ".
ثم ألقى الشاعر محمد فريد أبو سعده قصيدة واحدة بعنوان "ظل الطائر" ثم ألقى الشاعر حسين القباحى قصيدته بعنوان "تجاعيد فى وجنة الوقت "ثم ألقى الشاعر السماح عبد الله قصيدتين الأولى بعنوان "العودة إلى الحبيبة" والثانية بعنوان "الواحدة فى عراء ذكرياتها", ثم ألقى الشاعر حسن شهاب الدين قصيدتين الأولى بعنوان "غرافيا المكان " والثانية بعنوان "طائرة ورقية", ثم ألقت الشاعرة سلمى فايد قصيدتين الأولى بعنوان "كما لا يحب "والثانية بعنوان" صعود الى البياض " أدار الأمسية الشاعر أحمد سويلم.