اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المواقع الأثرية في صعيد مصر وأهميتها في تنمية المجتمع المحلى بالاعلى للثقافة

 
 
 
القاهرة "المسلة" ….. ُاقيم بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة د.أمل الصبان ندوة بعنوان "المواقع الأثرية في صعيد مصر وأهميتها في تنمية المجتمع المحلى" بالتعاون مع لجنة الآثار ومقررها د. محمد عبد الهادي، ويدير الجلسة الأولى د.محمد الجهينى، يشارك فيها د. محمد عبد الهادي ،د. شروق عاشور ،د. عاطف عبد اللطيف ، د. على عبد المطلب .


تناول عبد الهادي الخصوصية الحضارية والاقتصادية للمواقع الأثرية فى صعيد مصر, مشيرا إلى الخريطة الجغرافية, نجد أن الأرض المصرية هي معهد التراث المصري بدء من الإسكندرية إلى ما بعد جنوب أسوان ،يوجد تنوع فريد من تراثنا ومواقعنا الأثرية, هذا التراث الذى أطلق علية الأقدمون بكلمة مصر, فهي أروع كلمة بقاموس الأوربيون ،وأضاف أن التراث العمرانى هو السجل المدنى الذى يدل على المجتمع، فلدينا اعتقاداتنا وأفكارنا وتراثنا الأقتصادى والمادى والمعنوي وهذا مايطلق علية التراث المادي, كما تناول استخدام أجدادنا الحجر الجيري وتنسيقه بشكل جيد لأستخدامة فى العديد من أعمال البناء ،فالمصرين القدماء يستطيعون أن يميزوا بين الصخور الجيدة من الرديئة, من حيث مقاومتها للعوامل الطبيعية، فهناك مجهودات رائعة من الاجداد للمحافظة على المبانى المصرية القديمة فهى متنوعة ومتعددة الوظائف ،وأوصى بأنة لا يجب أن تقتصر الجهود على تنشيط السياحة, بل يجب شرح الصناعة نفسها للسياح، العمل على كيفية إستخدام الدولة المصرية من هذا التراث العريق .


واستعرض د.عبد المطلب عرض مجموعة من الصور عن مناطق استخراج الذهب والقلاع بطريق فقط القصير .


وتحدث عاطف عبد اللطيف عن إستراتيجية ترميم وصيانة مقابر أسوان والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الأهتمام بالتراث المصرى, فهو أحد المصادر الهامة للدخول القومية على المستوى العالمى، فنحن نملك الارث الحضارى المتنوع,لذلك يحتاج رؤيا للأهتمام وصيانة  والحفاظ على التراث بشكل يخدم السياحة حتى تعود على البلاد من ناحية زيادة الدخل القومى،وأوصى بأهمية أعمال الترميم والصيانة والصرف علية للمحافظة على التراث .


كما استعرضت د. شروق عاشور رئيس قسم الإرشاد السياحى عرض مجموعة من الصور, مشيرة الى الحرف الأثرية حيث أنها أداة للتنمية السياحية منها الخيامية ،الفخار ،الفواقير ،الخزف …الخ .


وجاءت توصيات المؤتمر كالتالى ترميم المواقع المختلفة ،إنشاء متحف أثرى ،عمل خرائط أثرية ،المحافظة على التراث.


أشار د. محمد أحمد عبد اللطيف الى نقاط الإشعاع الحضارى لمحافظة قنا فى العصر الاسلامى فى ضوء البرديات العربية, كان بإسنا كثير من البيوت المعروفة بالإصالة والرياسه والفضل حتى قيل إنه كان بها فى وقت واحد سبعون شاعرا وخرج منها جمع كبير من أهل العلم والأدب, وأضاف إن مدينة إسنا عامرة بالآثار من مختلف العصور , فهى تشتهر بمعبد قديم يعود معظم بناءه إلى العهد البطلمى وهو معبد إسنا الذى تم بناءه فى عهد بطليموس السادس , كما يوجد بها آثار مسيحية هامة مثل دير القديس أمونيس.



 كما تحدث عن الاقصر فى البرديات العربية وقال أننا نجدها فى بلدية واحدة محفوظة فى دار الكتب المصرية البريدية رقم 454, ثم تحدث عن طقنيش البلدة التى تعرف حاليا باسم طقنيش وهى تتبع مركز إسنا بمحافظة قنا سابقا والأقصر حاليا ,وقد ذكرت منذ عام 888 فى دفاتر المساحات والمكلفات باسم طفنيس المطاعنة لان أطيانها فى ذلك الوقت تابعة لتفتيش المطاعنة, وتحدث عن إحدى مدن محافظة قنا وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل وقد جاء ذكرها فى البردية رقم 151 المحفوظة بدار الكتب المصرية, ومدينة قوي أحد مدن محافظة قنا وذكرت فى العديد من البرديات.  وأهل قوص من قبائل عربية مختلفة وقد استقروا فى مناطق متفرقة من إقليم طوسون .


وتناول اسامة عبد الوارث المواقع الأثرية بأسوان والنوبة ودورها فى التنمية, مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التراث المادى وجعله آلية من آليات التنمية المستخدمة فى التراث. .مواقع كثيرة تم بناءها وتأهيلها بعد السد العالى, لكنها أصبحت فى معزل عن مجتمعها حتى الانفصال ,وأكد على أهمية إعادة ربط الموقع الأثرى بالتراث التقليدى.


واشار د.عبد العزيز صلاح الى المواقع الأثرية والتنمية المستدامة فى جنوب مصرمن حيث مفهوم التنمية المستدامة فى المواقع الأثرية , أبعاد التنمية المستدامة, التنمية السياحية فى الصعيد, أهمية القطاع السياحى, مقومات القطاع السياحى بالصعيد, امتلاك الصعيد تراث حضارى عريق يحوى مواقع الثروة الطبيعية, متطلبات نجاح التنمية السياحية فى الصعيد, الحاجة للحفاظ على  المواقع الاثرية لتحقيق تنمية مستدامة لمجتمعات الصعيد.


وأشار د. أمين الرشيدى الى المواقع الأثرية بمدينة أثنا ودورها فى تنمية المجتمع الاثناوى, دور الدولة المتمثل فى وزارتى الآثار والسياحة ودور المجتمع والمؤسسات والجامعات, فرص الصعيد فى التنمية المستدامة , النيل والحضارات الإنسانية تراث عالمى و.الاستثمارات فى المواقع التراثية.


فى النهاية اشار م.ماجد الراهب  الى أهم المواقع الاثرية فى المنيا مثل الاشمونين واللمطى وبهنسا ودير القديس, كما أكد على وجوب عودة المنيا على الخريطة السياحية و أن تختفي مقولة أن المنيا غير آمنة بسبب ان من قتل السادات عائلته من المنيا.
 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله