Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اجتماع تشاورى مع فيكتور رزق الله وخبراء لجنة التربية بالأعلى للثقافة

                         
القاهرة "المسلة" ….. عقد المجلس الأعلي للثقافة بأمانة د.أمل الصبان بالتعاون مع  مشروع تحرير لاونج – جوته ومؤسسته منى شاهين اجتماعاً تشاورياً لمشروع الملهم الرابع, بمشاركة نخبة من خبراء التعليم وأعضاء لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة


د.مصطفى رجب، د. إيمان العصفوري، د. أمل سويدان ، ومؤسسين صفحة ثورة الأمهات على تطوير التعليم .


ومن جانبها طالبت د. أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلي للثقافة بضرورة خروج لجنة التربية وكل لجان المجلس بتوصيات محددة وليس الاكتفاء بتقديم الأنشطة فقط من أجل رفعها لهيئة المكتب ومن ثم تصعيدها للمختصين، وعلقت علي دور الإعلام غير المفيد الذي يسعي نحو عدم الشفافية والأنماط السلوكية المرفوضة ، كما طالبت بضرورة تقديم ثقافة تنموية وليست شكلية فقط.


استعرض العالم فيكتور  رزق الله علاقة الأم بالطفل ، وأشار أنها أساس الدولة في التربية وليس العكس، وأنها من فترة صفر إلي 3 سنوات تعد عماد التربية لدى الطفل ومن بعدها يأتي دور الحضانة، وأكد أنه من المفروض أن يدخل الطفل المدرسة وهو مُلم بالأرقام وبالرسوم وبالأشكال الهندسية.


ثم تطرق للمعلم  ولضرورة تطويره ورفع كفاءته، وأيضا ضرورة متابعته من خلال التعليم المستمر الذي يهدف لامتحانه كل 3 سنوات علي الأقل، مقارنة بألمانيا, مشيراً لضعف إمكانيات الشعب المصري المادية وللدخل بالمقارنة بأوربا، ولما تسببه المشكلة السكانية من عقبات وتحديات، ولكن الإرادة تعد عاملا مهما وحاسما كما حدث مع إرادة المصريين في حفر قناة السويس في مدة سنة وهو لم تشهده أية دولة في العالم من قبل.


وطرح عددا من الأسئلة الهامة ومنها، لماذا لا نملك نظاما تعليميا جيدا؟ ولماذا ننتظر من الدولة كل شيء؟


 أجاب أسئلة الحضور، وطالب بضرورة تنمية مهارة المعلم وربط التعليم بخطة التنمية المستدامة، ورفع كفاءة التعليم الفني لأهميته القصوى في تحديث المجتمع، وذلك من خلال تواجد إستراتيجية واضحة المعالم ومحددة الملامح, كما طالب أيضا أن يقدم الشباب خططا ومقترحات غير مكلفة مادياً للدولة وأن تكون بذات الوقت غير طويلة الأمد.


وجدير بالذكر أن العالم  فيكتور رزق الله قد  شارك مع مجموعة من خبراء موانئ في وضع تصميم أكبر ميناء حاويات في أوروبا، شغل العديد من المناصب حيث أصبح عميدًا لكلية الهندسة المدنية بجامعة "هانوفر"منذ 1981م حتى 1982م. ثم انتقل إلى منصب أعلى كنائب لرئيس الجامعة، وعمل مستشارًا لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية لتبادل التعاون العلمي لجامعة هانوفر لمدة 20 سنة، وشغل منصب نقيب المهندسين الألمان في ولاية سكسونيا السفلى لمدة 8 سنين..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله