الاتحاد العالمى للاتصالات .. يؤكد أهمية التعاون عبر النظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنمو الاقتصاد الرقمي
الحدث منصة دولية فريدة لتوصيل الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة بدوائر الأعمال والحكومات
– أنهى الاتحاد العالمي للاتصالات 2016 فعاليات مؤتمره السنوى امس الاول الخميس في مركز IMPACT بانكوك – المسلة – للمؤتمرات والمعارض، بانكوك، بعد برنامج مفعم بالأحداث المتعلقة بالعرض والمناقشات والتواصل وتقديم الجوائز.
وضم الحدث الذي افتتح في حضور الأميرة مها شاكري سيريندهورن، مملكة تايلاند والجنرال شان-أو-شات برايوت، رئيس وزراء مملكة تايلاند، أسماء كبيرة وبلدانا وشركات صغيرة ومتوسطة من مختلف أنحاء العالم وحضره أكثر من 8 800 مشارك.
وشارك من بين الضيوف الكبار الحضور: الامير تابوتوا أولوكالالا، ولي عهد تونجا، وزافييه بيتيل، رئيس وزراء لكسمبرغ، وشارلوت سالواي تابيماسماس، رئيس وزراء فانواتو، وديبرتسيون جبرميشيل، نائب رئيس وزراء إثيوبيا، وموخيسا كيتويي، أمين عام مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وشارك في الحدث نحو 250 عارضا منهم 107 عارضين من الشركات الصغيرة والمتوسطة و 60 شريكا وراعيا. وشارك في المناقشات أكثر من 330 قائدا من 90 بلدا، بما في ذلك ممثلون رفيعو المستوى من هنغاريا وجمهورية كوريا – البلد المستضيف لتليكوم العالمي للاتحاد السابق والمقبل.
وقال "هولين جاو" ، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "من مناقشات منتداه رفيع المستوى إلى الأنشطة التي شهدتها ساحة العرض، اتجه تليكوم العالمي للاتحاد بنجاح إلى أن يصبح منصة دولية شاملة بحق توصل الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة بقادة الحكومات والصناعة في العالم".
وأضاف "والحوارات والعروض وأنشطة التواصل وغيرها من الأنشطة التي شاركت فيها هذا الأسبوع أتاحت لجميع مجتمعاتنا وأصحاب المصلحة كافة – سواء كانوا من كبار المسؤولين الحكوميين أو من المنظمات الدولية أو من الأطراف الفاعلة في المؤسسات الكبيرة أو من الشركات الصغيرة والمتوسطة – الفرصة لدراسة قضايا تعد حيوية من أجل تسريع وتيرة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستكشاف الأساليب المتعددة التي يمكن أن تساعد بها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ".
وقال المشير براجين جونتونج، نائب رئيس الوزراء والقائم بأعمال وزير الاقتصاد والمجتمع الرقميين "يسر تايلاند أن تستضيف حدث تليكوم العالمي للاتحاد 2016 الناجح جدا". وأضاف "لقد تلقيت تعليقات إيجابية من المشاركين التايلانديين بأن الحدث كان مفيدا للغاية في عرض الاقتصاد والمجتمع الرقميين المزدهرين، والأهم، عرض الابتكارات وريادة الأعمال باعتبارهما محركات رئيسية للتنمية الوطنية في الوقت الراهن. لقد وفر الحدث والمتحدثون الكثير من الدروس ودراسات الحالة بشأن كيف يتم تحويل النظرة المستقبلية للحكومات وسياساتها المتعلقة بالاقتصاد الرقمي الشامل إلى أعمال من جانب القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المبتدئة ".
وتضمن المعرض أنواع التكنولوجيا التي تقود اقتصادنا الرقمي، من تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس والحوسبة السحابية إلى الأجهزة الذكية وحلول المدن الذكية والخطط الوطنية للنطاق العريض إضافة إلى فرص الاستثمار والشراكات من مختلف أنحاء العالم.
وابرز المؤتمر والمعرض المصاحب له أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعات الرأسية الرئيسية، رحب الاتحاد في الحدث بقطاعات رأسية جديدة مثل شركات ماستركارد وهوندا أو تويوتا، التي شاركت في المناقشات في جلسات خاصة بموضوعات مثل السيارة الموصولة أو المستقبل الخالي من النقدية.
مناقشات قمة القادة والمنتدى
شارك نحو 162 متحدثا من 55 بلدا في الجلسات العامة وجلسات النقاش وورش العمل والموائد المستديرة رفيعة المستوى وجلسات التواصل في المنتدى وفي قمة القادة. وضم المتحدثون رؤساء دول وحكومات من شتى أنحاء العالم وقادة من صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاعات الرأسية الرئيسية والشركات الصغيرة والمتوسطة وأرباب الأعمال الحرة والمبتكرين والمنظمات الدولية والهيئات الأكاديمية. وقد قدموا رؤى ووجهات نظر عالمية الطابع بالفعل من البلدان المتقدمة والنامية على السواء.
والمناقشات التي انطلقت مع قمة القادة يوم 14 نوفمبر، جمعت مجموعة من المشاركين المرموقين لتبادل الآراء واستكشاف مدى أهمية العمل معا من أجل نمو الاقتصاد الرقمي. وقد تطرقت جلسات المنتدى إلى مجموعة ممتعة من الموضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن تحقق تكنولوجيات المعلومات والاتصالات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والسيارة الموصولة، والشمول المالي الرقمي، والحوافز المادية والضرائب في الصناعة.
وتضمنت أبرز النقاشات الأخرى حوارات بين قطاع الأعمال والحكومة وحوارات فيما بين دوائر قطاع الأعمال جمعت الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى في عملية مفتوحة لتبادل المعلومات، وموائد مستديرة وزارية بشأن الدور الحاسم للحكومات في دفع الاقتصاد الرقمي. وموائد مستديرة اقتصادية وخاصة بالصناعة جمعت الشركات الاستشارية العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والكيانات المعنية بالبحث والتطوير والمنظمات الإقليمية والدولية، وجلسة لتبادل المعلومات بشأن تنظيم النطاق العريض وسياساته لبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ (شاركت في استضافتها شركة هواوي).
وتضمن الحدث جلسات للجهات الراعية بشأن موضوعات تراوحت بين تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس والوصول إلى المليار التالي من غير الموصولين والخدمات المالية الرقمية والمضي قدما نحو تحقيق نيجيريا رقمية وتمكين خدمات شبكات الأطراف الثالثة من أجل الاقتصاد الرقمي. وضمت الأطراف الفاعلة الرئيسية شركات هواوي و KT و اليابان MIAC و GTI و تشاينا موبايل و TDIA و إنتل و ماستركارد و GSMA / GSA ونيجيريا ومنتدى MEF.
جوائز تليكوم العالمي للاتحاد
كان حفل الختام وتوزيع جوائز تليكوم العالمي للاتحاد نهاية تليكوم العالمي للاتحاد 2016 في اليوم الأخير للحدث والذي شهد أيضا الإعلان الذي طال انتظاره عن الفائزين بجوائز تليكوم العالمي للاتحاد. وخلال أسبوع الحدث، عرض المرشحون أفكارهم وابتكاراتهم على المحكمين وعلى حضور عالمي. ومواكبة لتركيز تليكوم العالمي للاتحاد على الشركات الصغيرة والمتوسطة دورها في إطار النظام الإيكولوجي الأوسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اعترفت هذه الجوائز بالتميز والابتكار في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الأثر الاجتماعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى، على السواء. وضم الفائزون:
الجائزة العالمية للشركات الصغيرة والمتوسطة: BRK، كينيا
جائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلد المضيف: ServisHero، مملكة تايلاند
جائزة مواضيعية (الحكومة الإلكترونية): مركز النيل لبحوث التكنولوجيا (NCTR)
جائزة مواضيعية (الصحة الإلكترونية): Neofect، جمهورية كوريا
جائزة مواضيعية (التعليم الإلكتروني): الجسر الأكاديمي، رواندا
جائزة مواضيعية (اتصالات تجنب الكوارث / الاستعادة بعد وقوعها): شركة ماستركارد، الولايات المتحدة
الفعاليات التي شارك الاتحاد في استضافتها
شهد الحدث أيضا تقديم رؤى من مختلف قطاعات الاتحاد وأعضائه وشركائه، الذي استغلوا المنصة العالمية التي وفرها الحدث في عقد سلسلة من الأحداث المشتركة الهامة. وعقدت سلسلة من الاجتماعات المغلقة قبل الافتتاح الرسمي بيوم واحد. وكانت هذه الاجتماعات اجتماعات المجالس الاستشارية لكل من مبادرة نموذج التنمية المستدامة الذكية (SSDM) ومبادرة تمكين التنمية بالاتصالات المتنقلة والاجتماع السابع لكبار المسؤولين التنظيميين (CRO) في القطاع الخاص والاجتماع الثامن لكبار مسؤولي التكنولوجيا (CTO).
ولأول مرة هذا العام، طرح الحدث برنامجا مكثفا بمشاركة الهيئات الأكاديمية في المناقشة العالمية. وضمن الأنشطة مشاورة الأمين العام للاتحاد مع الهيئات الأكاديمية والاجتماع الثاني لاستطلاع الأفكار لدراسة الأثر بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل أهداف التنمية المستدامة والمؤتمر الأكاديمي لأحداث كاليدوسكوب للاتحاد لعام 2016 والمائدة المستديرة الأكاديمية للتعاون العالمي في مجال المعايير، والتي نظمت بالتعاون مع المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO ) واللجنة الكهرتقنية الدولية (IEC).
وشملت الأحداث الجانبية الهامة المعنية بالمعايير التقنية الحدث الرابع لجماعة آسيا والمحيط الهادئ للاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن اختبار المطابقة وقابلية التشغيل البيني (C & I) – اختبار تلفزيون بروتوكول الإنترنت، وحدث الاختبار الثالث للاتحاد بشأن توافق الهواتف المتنقلة ومطاريف المركبات حرة اليدين، واستعراض تنفيذ التوصية ITU- T X.1255 التي تشجع قابلية التشغيل البيني للأنظمة غير المتماثلة عبر الوسم الرقمي. وكان هناك برنامج قوي لأحداث ركزت على المساواة بين الجنسين، مثل يساوي: الاجتماع الافتتاحي للشراكة العالمية المعنية بالمساواة بين الجنسين في العصر الرقمي، وجلسات توجيه: تشجيع ريادة الأعمال الرقمية بالنسبة إلى المرأة وجوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها في التكنولوجيا (GEM-TECH)، وهي جوائز مشتركة للاتحاد / هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحتفي بالجهود البارزة في استخدام قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين النساء والفتيات. وقد قدمت هذه الجوائز في احتفال كبير في تليكوم العالمي.
الإحصاءات الرئيسية لتليكوم العالمي 2016
أكثر من 8 800 مشارك
250 جهة عارضة منها 107 من الشركات الصغيرة والمتوسطة و 60 شريكا وراعيا من 37 بلدا
· 162 متحدثا من 55 بلدا في قمة القادة والمنتدى
338 قائدا من 95 بلدا مقسمون بين القطاعين العام والخاص
7 اتفاقات / عقود وقعت أثناء فترة انعقاد تليكوم العالمي للاتحاد 2016 بين حكومات وهيئات تنظيمية وكيانات خاصة
235 من وسائل الإعلام المعتمدة من 17 بلدا