Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

بالصور جامعة المنصورة تكرم عالمة الاثار المصرية الدكتورة مونيكا حنا

 

"مونيكا "تطالب بحملة قومية لنشر الوعى الأثرى وسرعة تسجيل الأثار


إلكترونياً لإيقاف عمليات السلب و النهب والتهريب وإسترجاعها من الخارج


كتب: سعيد جمال الدين


القاهرة "المسلة" ….. قام الدكتور محمد حسن القناوي ، رئيس جامعة المنصورة، بتكريم عالمة الاثار المصريه الشهيرة، الدكتورة "مونيكا حنا " بمكتبة بالجامعة حيث تم إهدائها درع يحمل اسمها بالهيروغلوفيه تقديرا لدورها في حماية الاثار المصرية ، بحضور الدكتور أشرف محمد سويلم – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة أمينه ابراهيم شلبى . عميد كليه السياحة والفنادق ،والدكتورة نهاد كمال الدين وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل محمود عزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،وذلك عقب قيامها بإلقاء محاضرة بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة تحت عنوان "مستقبل الاثار فى ظل التحديات ما بعد ٢٠١١ "والتى تمت إقامتها تحت إشراف اورعاية الدكتورة أمينه ابراهيم شلبى . عميد الكليه وبحضور وكلاء الكليه ورؤساء الاقسام و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه والعاملين بالكليه والطلاب بقسم الدراسات السياحيه.


وقد أكدت الدكتورة مونيكا حنا عن سعادتها بهذا التقدير والتكريم من قبل مؤسسة جامعية لها دور كبير فى نشر العلم والتعلم والفكر بين طلابها ودورها التنموى والتنويرى والإجتماعى فى محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة .


وكانت " موتنيكا حنا " قد أشارت فى المحاضرة التى ألقتها و لقيت إقبالاً من طلاب الجامعة عامة وكلية السياحة والفنادق خاصة والمهتمين بالشأن الأثرى إلى عمليات النهب المسلحة والمنظمة التي تديرها مافيا سرقة الآثار ، للآثار المصرية والقبطية والإسلامية وأهمية مواجهة هذه الظاهرة التى تنذر بأخطار تحيط بالأثار المصرية عبر تشديد العقوبات التى يتم توقيعها على مهربى الأثار وضرورة زيادة عوامل الأمان والحراسة على المناطق الاثرية المفتوحة .


أضافت مونيكا أن عمليات النهب والإنتهاكات على الأثار مستمرة بعد ثورة يناير 2011 ، مشيرة إلى ما تم إكتشافه من سرقات كما حدث في تل اليهودية. والتي تتضمن الحفر والتعدي على الأراضي بالبناء أو الحفر للوصول للمقابر وسرقتها، مؤكدة أن 80% من مواقع مصر الأثرية تتعرض للسرقة.


دعت الدكتورة مونيكا حنا إلى أهمية العمل على نشر الوعى الأثرى بين المواطنين عبر إطلاق حملات متكررة إعلامية وإعلانية فى جميع وسائل الدعاية والإعلام والنشر الألكترونية وتخصيص برامج فى القنوات التليفزيونية وخاصة الفضائية التى تحظى بإقبال من المشاهدين لمتابعتها ، وإن الإهتمام بالأثار لا يقل أهمية عن الإهتمام بالحفاظ على مواردنا المائية وغيرها ، مؤكدة على أن القطع الأثرية التى يتم نهبها تمثل تاريح لحضارة أو جزء من الحضارات المتعاقبة ، وأن من ليس له تاريخ فلا مستقبل له .


أكدت مونيكا على أن وزارة الأثار لا يمكن وحدها الحفاظ على الأثر دون مشاركة مجتمعية من كافة الجهات والهيئات ، وأنه يجب مساعدة وزارة الأثار على سرعة تسجيل كافة القطع الأثرية سواء بالمتاحف المغلقة والمخازن أو المفتوحة وترقيمها حتى يمكن إستعادة أى أثر يتم تهريبه إلى الخارج طالما تم تسجيله وأن الإتفاقيات الدولية والتى تشرف عليها منظمة الثقافة والعلوم " اليونسكو " تحفظ للدول التى يتم تهريب أثار منها بطريقة غير شرعية إعادتها إلها فور إكتشافها طالما كانت مسجلة ضمن آثار الدول.


أشارت إلى أن الهدف من هذا الإجراء إيقاف نزيف تهريب الأثار وإفساد مخططات اللصوص ، عن طريق رصد القطع المسروقة على موقع الحملة الإلكتروني، وإيقاف بيع تلك القطع في المزادات العلنية الدولية واسترجاعها، مضيفة أنه بالفعل تم اكتشاف سرقة 7 قطع من متحف الفن الإسلامي.

 

وعقب إنتهائها من المحاضرة قامت الدكتورة مونيكا حنا بزيارة متحف الكليه التعليمى . برفقة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف . رئيس قسم الارشاد السياحى بالكلية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله