طالب الرفاعى : منظمة السياحة العالمية.. صوت مصر بالخارج

 
-الإرادة السياسية المصرية تدعم قطاع السياحة

الاقصر : سعيد جمال الدين – أشرف الجداوى

"المسلة" ….. أكد الدكتور طالب الرفاعي، أمين عام منظمة السياحة العالمية أن الحركة إلى منطقة الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 4.2٪‏ بسبب الأحداث الجارية ببعض الدول، وهو ما أثر بالسلب على دول مستقرة مثل مصر والأردن والمغرب، الذين يبذلون جهدا لاستعادة السياحة بعد أن تعرضوا للظلم بسبب الأحداث المحيطة.

قال الرفاعي فى تصريحات صحفية على هامش إنعقاد  الجلسة 104 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية بالأقصر ، أن العالم ليس خريطة واحدة، بل تختلف من منطقة لأخرى، والأزمة السياحية تكمن في التعميم المبني على الجهل، ما يحتاج توعية السائحين بالمناطق السياحية والأمن والاستقرار، وفي نفس الوقت بالأماكن التي تواجه أزمات.

أشار الرفاعى إلى  أن نحو ٥٣ مليون سائح وصلوا لمنطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وسط توقعات بزيادة النسبة إلى ١٤٥ مليون سائح بحلول عام ٢٠٣٠، وتابع بأن أكثر من ٤٧٪‏ من الحركة تسافر بغرض السياحة الثقافية والتي تتميز بها مصر، وبالتالي يمكنها جذب أكبر عدد من النسبة المتحركة حول العالم في السنوات المقبلة.

أوضح الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن هناك إرادة سياسية في مصر لمساعدة قطاع السياحة وهو ما لمسه خلال لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يؤمن بأهمية صناعة السياحة وتأثيرها على تقدم الشعوب وتنمية الدول.

أكد الرفاعى على أهمية ألا يجب أن تظل مصر تدعو العالم لزيارتها، فهي دولة الحضارة والتاريخ والشواطئ الخلابة، مطالبا القطاع المصري بإنهاء استعداداته على الوجه الأكمل لاستعادة السياحة، بما في ذلك مستوى الخدمة والبنية التحتية واستضافة الوفود الأجنبية، ومن ثم ستعود الحركة وحدها، مؤكداً على  إن الحملة الترويجية للسياحة المصرية في الخارج، سيكون لها تأثير قوى على المدى القصير والمتوسط.

أضاف أنه لا مجال للحديث والتنظير، موضحاً أن مصر تحتاج للمساعدة الفاعلة والعملية، خاصة أن أغلب قرارات الحظر المفروضة على البلاد هي بدواعي سياسية وليست فنية، مختتماً تصريحه بأن  "منظمة السياحة العالمية هي صوت مصر بالخارج".